بالفيديو ما حقيقة المخططات لاعتراض موكب السبهان على طريق مطار بغداد؟

قالت عمليات بغداد أن السفارة السعودية لم تقدم أي معلومات تفيد بتعرض حركة السفير السعودي ثامر السبهان في بغداد للخطر. وذلك، ردا على حديث للسبهان بشأن مخططات لاغتياله من قبل جهات عراقية.

السفير السعودي في العراق يتعرض لمحاولة اغتيال، هكذا قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلا عن مصدر امني عراقي لم تسمه.

المصدر الامني العراقي كان سخيا بالمعلومات مع الصحيفة ليؤكد لها أن ميليشيات مرتبطة بايران، بينها كتائب الخراساني ومجموعة تعمل مع الامين العام لقوات ابو الفضل العباس اوس الخفاجي، هي التي تقف وراء عدة مخططات منفصلة لاغتيال السفير السعودي في بغداد.

معلومات تفصيلية عن محاولات الاغتيال قدمها المصدر العراقي الامني للصحيفة، في سبق صحفي مهم. وتوضح أن احد المخططات كانت تتضمن اعتراض موكب السبهان على طريق مطار بغداد بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات مزيفة تعود لوزارة الداخلية، ومهاجمة موكبه بقذائف "آر. بي. جي. سفن" المضادة للدروع، من ثم الفرار الى منطقة الرضوانية السكنية لكي يتم تمويه الاجهزة الأمنية حول الجهة المنفذة واسنادها الى تنظيم داعش. وبحسب رواية صحيفة الشرق الأوسط التي تنقل عن مصدر آخر أن وزارة الدفاع العراقية رفضت طلبا من السبهان بتأمين طائرة هليكوبتر لنقله الى مطار بغداد.

بعد صحيفة الشرق الأوسط، وربما انطلاقا من أن ستر المكشوف أمر يجافي الحكمة، خرج السفير السبهان عن صمته ليتحدث عن محاولة اغتياله بطريقة أخرى تضمنت اتهامات مباشرة الى ايران، بالوقوف وراء المخطط. وليؤكد أنه يمتلك قائمة باسماء المتورطين وذلك في حديث الى قناة سكاي نيوز.

الغريب أن وزارة الخارجية العراقية لم تبد أي رد تجاه هذه القضية. في حين انبرت قيادة عمليات بغداد لاداء هذه المهمة، مبينة أن البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق مؤمنة تماما سواء على مستوى الاشخاص أو المقرات. نافية أن تكون السفارة السعودية قد ابلغت اي جهات امنية عراقية بتعرض حركة السفير داخل بغداد الى الخطر.