بالفيديو: اسم النحات إسماعيل فتاح الترك يلمع مجددا

فنانون ومثقفون في المتنبي يستذكرون النحات اسماعيل فتاح الترك في أحد المنتديات الثقافية.

ربما غاب اسم النحات إسماعيل فتاح الترك فترة طويلة عن المنتديات الثقافية. الا ان أعماله لا تزال خالدة، وأبرزها نصب الشهيد في بغداد. مما دعا عددا من مثقفي شارع المتنبي الى إقامة محفل لاستذكار هذا الفنان في بادرة تقيمها مؤسسة المدى.

في هذا السياق، تحدث د. جبار محيبس، فنان مسرحي، قائلاً: "هذا الاستذكار هو اعادة احياء لرموز لم تغادر حياتنا. بل اضافة الوان وخلفيات وحركت الذي يحيطنا من كل جانب، هذه الرموز سواء في العمارة محمد البكير وفي المسرح سامي عبد الحميد."

ويشير حسين علي هارف، فنان وأكاديمي، أنّ: "من الجميل ان تكرس في هذا البلد ثقافة الاحتفاء بالمبدعين بلد مثل العراق بلد زاخر بالمبدعين في كافة حقول المعرفة شكل معرفة ثقافة سياسة من الواجب ان تبجل هؤلاء المبدعين لابعد رحيلهم ولا في فترة وفاتهم بل حتى في حياتهم."

الاهمال الواضح للفنانين العراقيين من قبل اصحاب القرار كان محط انتقاد بعض الحاضرين في هذه الاحتفالية.

من جهته، اعتقد د. محمد عمر، باحث ثقافي مسرحي، أنّ: "ضبابية المشهد السياسي اثر بشكل كبير جدا على المشهد الثقافي. وهذا الاحتماء والحرارة الكبيرة جدا في هذا المشهد وخاصة الثقافية، سبب رئيسي في عملية ابتعاد اصحاب القرار عن المميزات العراقية من الرموز التشكيلية والمسرحية."

 وقد انعكس تأثير المتغيرات العديدة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الاخيرة على اكثر من صعيد. ومنها الجانب الفني، وهو الامر الذي اضطر عددا كبيرا من المبدعين الى المغادرة او الانزواء بعيدا عن الاضواء.