قيادي كردي: المشاكل السياسية في كردستان اثرت على دور الكتل الكردية ببغداد

السومرية نيوز/ أربيل
اعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، الأربعاء، المشاكل بين الأطراف السياسية في إقليم كردستان اثرت سلبا على دور تلك الكتل السياسية الكردية في البرلمان العراقي، فيما أشار الى أن ضعف الدور الكردي في بغداد بات واضحا وقد يسبب ذلك قفدان حقوقهم ومواقعهم.

وقال رابر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عدم حل المشاكل السياسية والقانونية القائمة في إقليم كردستان بين الأطراف السياسية إنعكس سلبا على علاقات الأطراف الكردية في البرلمان العراقي"، مبينا أن "ذلك أثبت عدم وحدة الموقف الكردي في بغداد من خلال الإستجوابات الأخيرة للوزراء وإنتخاب رؤساء وأعضاء اللجان البرلمانية مؤخراً".

وأضاف رابر، أن "تقوية الموقف الكردستاني في بغداد بحاجة إلى وحدة الصف الكردي في إقليم كردستان لنتمكن من معالجة المشاكل بين أربيل وبغداد"، لافتا إلى أن "ضعف الدور الكردي في بغداد بات واضحا وبسببه قد نفقد حقوقنا و موقعنا".

وتابع رابر، أن "الدول الإقليمية والقوى العظمى بدأت تتحرك بالضد من مشروع إستقلال كردستان، فضلا عن أن الأطراف الكردية الرئيسية لها وجهات نظر مختلفة حول موضوع الإستقلال"، مشيرا إلى أن "الإقليم بحاجة إلى تطوير العلاقات مع بغداد في الظروف الحالية".

واكد رابر، أن "القادة الكرد كانو دائما يشددون على وحدة الصف في بغداد وعدم تأثير المشاكل الداخلية لإقليم كردستان على موقف الكرد في بغداد"، داعيا الأطراف الكردستانية إلى "حل المشاكل السياسية القائمة في الإقليم ليتمكن من أداء دورهم بشكل أفضل في بغداد".

ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية وقانونية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان.

واستجوب مجلس النواب يوم الخميس الماضي (25، آب، 2016)، وزير المالية هوشيار زيباري، بناء على طلب من النائب هيثم الجبوري، فيما اعلن الجبوري عن تقديم طلب مدعوم بـ100 توقيع لرئاسة البرلمان لسحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري، بين أن الطلب يتضمن أن تكون إجراءات سحب الثقة عبر الاقتراع الورقي السري.

وأعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم الاربعاء (31 اب 2016)، عن تحديد الثلاثاء المقبل موعداً لجلسة اقالة الوزير.