الحلي: تحرير الإنسان من داعش انتصار للقيم والكرامة الإنسانية

السومرية نيوز/ بغداد

أكد الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان في العراق وليد الحلي، أن تحرير الإنسان من "داعش" هو انتصار للقيم والكرامة الإنسانية، مشيرا الى أن القائد العام للقوات المسلحة حافظ على وحدة الصف بين العراقيين في مواجهة "المؤامرات" والحرب الإعلامية، فيما أشار الى نجاح الحكومة بإدارة ملف النازحين رغم الصعوبات.

وقال الحلي في بيان صدر عقب لقائه بمجموعة من الكفاءات العلمية العراقية تلقت السومرية نيوز نسخة منه، أن "تحرير الإنسان من عصابات داعش وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان هو انتصار للقيم والكرامة الإنسانية"، مبينا أن "العراقي ينبغي أن يرصد الإنجازات في الإصلاحات من خلال المعايير الأساسية في التقويم، وأهمها الكرامة الإنسانية، إذ قام النظام البعثي البائد بانتهاكات قاسية لهذه الكرامة، واستمرت العصابات التي دعمها حزب البعث من أمثال القاعدة وداعش بهذا المنهج في الاعتداء على الإنسانية والاستهانة بها، وقيامها بالحروب العدوانية المنتهكة للمبادئ والقيم الإسلامية، فضلا عن الإساءة البالغة لحقوق الإنسان والقوانين".

وأضاف الحلي، أن "الحكومة الحالية تمكنت، رغم مرورها بظروف اقتصادية صعبة، وتحديات أمنية كبيرة، وصل خطرها الى أطراف بغداد والمحافظات، ان تقلب المعادلات التي وضعت من بعض الدوائر الإقليمية والخارجية لتكون لصالح الوطن، وتقوية علاقاته الإقليمية والدولية، وتعيد الأمل والثقه الى المواطن العراقي"، مبينا أن "الفوز بنعمة التمتع بالكرامة والاحترام والحقوق على كل المستويات ينبغي أن تجعل الإنسان يجهد ليحافظ عليه، ويتخلص من الفساد بكل أشكاله لأنه رديف الاعتداء على امن الإنسان".

وتابع الحلي، أن "القائد العام للقوات المسلحة استطاع أن يحافظ على وحدة الصف بين العراقيين في مواجهة المؤامرات والحرب الإعلامية رغم التحديات الصعبة والحرجة والخطرة التي جابهته"، مشيرا الى "نجاح الحكومة بإدارة ملف النازحين رغم الصعوبات الأمنية والاقتصادية الكبيرة، إذ قامت بإخلاء حوالي ٤ ملايين نازح من عشرات المدن ومن دون وقوع ضحايا، وحمايتهم أثناء تواجدهم بالخيم، وتقديم الخدمات الممكنة لهم، وإعادة عددا منهم الى بيوتهم سالمين".

وكان الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان في العراق وليد الحلي دعا، الأحد (د 28 آب 2016)، العراقيين إلى التعاون وتفويت الفرصة على "العابثين" بوحدة العراق وأمنه، معتبرا "استنزاف" العراق منذ عام 1968 ولغاية الآن "مؤامرة" لإشغال العراقيين بمعارك طائفية أو عنصرية ضد ممارسة الشعب العراقي لحقوقه في العيش الكريم والتمتع بحياة تحكمها الآليات الديمقراطية.