الجبوري: الذين يريدون تقسيم نينوى بحجة حماية الاقليات يستكملون مشروع داعش

2016-09-13 | 09:27
الجبوري: الذين يريدون تقسيم نينوى بحجة حماية الاقليات يستكملون مشروع داعش

اعتبر المتحدث باسم جبهة الاصلاح النائب هيثم الجبوري، الثلاثاء، أن الذين يريدون "تقسيم" محافظة نينوى بعد تحريرها من سيطرة "داعش" بحجة حماية الاقليات، "يستكملون مشروع داعش"، محذراً من استغلال الوضع الأمني لتنفيذ "اجندات".

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر المتحدث باسم جبهة الاصلاح النائب هيثم الجبوري، الثلاثاء، أن الذين يريدون "تقسيم" محافظة نينوى بعد تحريرها من سيطرة "داعش" بحجة حماية الاقليات، "يستكملون مشروع داعش"، محذراً من استغلال الوضع الأمني لتنفيذ "اجندات".

وقال الجبوري في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إنه "تصاعدت وتيرة التصريحات وكشفت الكثير من المؤامرات عن النية في تقسيم محافظة نينوى لتنفيذ بعض مخططات الجشع ولتوزيعها اسهم بين من باعها اول مرة لتنظيمات الكفر والارهاب داعش".

وأضاف الجبوري، انه "عندما اوشكت قواتنا الامنية على تحريرها وعندما تيقنوا هؤلاء ان نينوى عائدة لأحضان الوطن كاختيها الانبار وصلاح الدين لا محالة اليوم او غدا، كشفوا عن اقنعتهم وظهر زيف وطنيتهم وبرزت اطماعهم ومصالحهم حتى اصبحوا يتكلمون عن ضرورة تقسيهما وتوزيعها كمغانم وكانها ضيعة لابائهم بدون حياء او خجل ولا تردد مع صمت غريب لكثير من الكتل السياسية وللحكومة العراقية، فكلا والف كلا لهذه المخططات وسوف نقف بما عطانا الله من قوة ضد تنفيذها".

وحذر الجبوري، "كائن من كان باستغلال الوضع الامني واقتناص الفرص للاستمرار بهذه الاجندة وسنكون سدا منيعا وجدارا صلبا لهم ولغيرهم بتفتيت نينوى او اي شبر اخر من عراقنا الحبيب".

وتابع الجبوري، أن "الذين يريدون تقسيم محافظة نينوى بحجة حماية الاقليات وعدم التعايش هم يستكملون مشروع داعش الارهابي في تمزيق النسيج الاجتماعي والجغرافي لمحافظة نينوى التي عاش اهلها الاف السنين متآخين لم يفرقهم دين او مذهب او عرق".

وكان النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أعلن، في (11 ايلول 2016)، عن رفضه "الشديد" إزاء "صيحات التقسيم" التي قال إنها انطلقت من العاصمة الأميركية واشنطن "بحجة" حماية الأقليات الدينية في العراق.

>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
جولة رمضانية
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
بالمختزل
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
أغمض عينيك
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
أحمر لو أسود
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
تل الراهب
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
حديث رمضان 2024
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
خل نتصالح
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

ندفع ما نسأل
ندفع ما نسأل
نموّن قبل رمضان
نموّن قبل رمضان
نقارن ونشتري من الارخص
نقارن ونشتري من الارخص
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية