الحشد بديالى: تحذيراتنا من طريق المفخخات لم تجد آذانا صاغية وبغداد الهدف الثاني

السومرية نيوز/ ديالى
اكد القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران في محافظة ديالى، الاثنين، ان التحذيرات من طريق المفخخات شمال المحافظة "لم تجد اذانا صاغية"، لافتا الى ان "مجزرة اساسيل" خير دليل على ذلك، فيما اشار الى ان بغداد ستكون الهدف الثاني لمفخخات "داعش".

وقال الخدران في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تحذيراتنا المتكررة من طريق المفخخات التي يرسلها تنظيم داعش والذي يمتد من الزركة باتجاه سرحة ومن ثم الى سدة العظيم الاروائية قبل ان يرتبط بطريق كركوك- بغداد، لم تجد له اذان صاغية"، لافتا الى ان "اخر تحذير اطلقنا يوم امس وبعدها بساعات قليلة انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في سيطرة اسياسيل على ذات الطريق، لتؤدي الى مقتل واصابة العديد من المدنيين اغلبهم عناصر امنية".

واضاف الخدران، ان "اي تحذير نطلقه ولا يؤخذ على محمل الجد، يثير الكثير من علامات الاستفهام لان الحقائق واضحة ولا نعرف اسباب بقاء طريق المفخخات مفتوحا حتى اللحظة رغم التأكيد ان اغلب المفخخات تاتي من خلاله".

واكد القيادي في الحشد الشعبي ان "العاصمة بغداد ستكون الهدف المقبل لطريق المفخخات"، مشددا على "ضرورة تدخل القائد العام للقوات المسلحة في اغلاق الطريق لكون بات معبرا مهما للمفخخات التي تحصد ارواح الابرياء".

ويطلق الكثير على طريق بري يمتد من الزركة في صلاح الدين الى العظيم في ديالى بـ"طريق المفخخات" لكون يقع ضمن مناطق تنشط بها خلايا "داعش" واستخدامها في ارسال العديد من السيارات المفخخة.