الدفاع الهنغاريّة تعلن عن ارسال شحنة أسلحة جديدة إلى العراق مطلع 2017

السومرية نيوز/ بغداد
طالب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الخميس، المجتمع الدولي بمساعدته، مبينا ان العراق لم يطلب من أي بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه، فيما اكد وزير الدفاع الهنغاري استفان سيميسكو ان بلاده سترسل شحنة أسلحة جديدة للعراق مطلع العام 2017.

وقال مكتب وزير الخارجية في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الجعفري التقى في العاصمة الهنغارية بودابست بوزير الدفاع الهنغاري استفان سيميسكو"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء استعراض جهود العراق في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، ومجمل الأوضاع في المنطقة، والعالم".

وثمن الجعفري خلال البيان، "الدعم الإنساني، والعسكري المقدم من هنغاريا إلى العراق"، معربا عن شكره لـ"قرار استقبال المستشفيات الهنغارية للجرحى العسكريين العراقيين لما تمثله من رسالة حب، وسلام، وتثمين للتضحيات التي يقدمها العراقيون في حربهم ضد الإرهاب".

واضاف الجعفري ان "الحرب اليوم ليست تقليدية، وإنما هي حرب تستهدف المساجد، والكنائس، والمعابد، والمستشفيات، والأسواق، والمدارس، والجامعات، وكل مظهر من مظاهر الحياة"، لافتا الى ان "القوات المسلحة العراقية بصنوفها كافة من الجيش، والشرطة، والحشد الشعبي، ومقاتلي العشائر، والبيشمركة يطاردون إرهابيي داعش من مدينة إلى أخرى، ويلحقون بهم الهزيمة، وسيستكملون تحرير الأراضي العراقية كافة".

واوضح ان "العراق طالب المجتمع الدولي بمساعدته، ولكنه لم يطلب من أي بلد إرسال أبنائه للقتال على أراضيه"، مبينا ان "العراقيين يقدمون أرواحهم، ويضحون بدمائهم دفاعاً عن سيادته، ونيابة عن دول العالم أجمع".

واكد الجعفري، أنه "شرف لكل شعوب العالم اليوم أن تقف صفاً واحداً لمواجهة إرهابيين يقطعون الرؤوس، ويمثلون بالأجساد، ويقتلون أمهاتهم، وآباءهم بدم بارد أمام أنظار الجميع"، داعيا وزير الدفاع الهنغاري الى "زيارة العراق في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب".

من جانبه، شدد سيميسكو على "استمرار دعم بلاده في المجالات كافة خصوصاً المجال العسكري من خلال شحنة أسلحة جديدة ستـرسل للعراق مطلع العام 2017"، مشيراً إلى أن "حكومة بلاده بدأت باتخاذ الخطوات اللازمة لاستقبال الجرحى من القوات العراقية في المستشفيات الهنغارية".

ولفت سميسكو، الى أن "بلاده تدرب ضباطاً عراقيين على تفكيك العبوات، والمتفجرات في إطار دعم جهود الحكومة العراقية، وقواتها الأمنية في الحرب ضد الإرهاب"، مشيداً بـ"الكفاءة العالية، والقدرة على التعلم، والانضباط الذي يتمتع به هؤلاء الضباط".

وأبدت هنغاريا، في وقت سابق من اليوم الخميس، استعدادها لمساعدة العراق في إعادة إعمار مناطقه المحررة، وفيما أكدت حرصها على تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وبودابست، أشارت إلى أن شعبها يقف جنباً إلى جنب مع الشعب العراقي لإنهاء أزمته التي يمر بها.