بالفيديو: خطوة تربويّة لتقليص الفجوة المعلوماتية بين العراق والدول المتقدمة

مشاريع متعددة اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير المناهج العلمية في الكليات الانسانية. وقد اكدت الوزارة خلال احتفالية أعدت لهذا الشأن، أن المشاريع تم اعدادها ضمن استراتيجية التربية والتعليم التي اقرت عام الفين وثلاثة.

وفي هذا السياق، أكّد عبد الرزاق العيسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ: "حقيقة هذا المشروع من ضمن مشاريع وضحنا الاستراتيجية الوزارة ب24 معيار او مشروع ضمن المشاريع التي يجب للنهوض بها. وهي تغير المناهج وعملية الاعداد ضمن المعايير للمناهج كما جاء للعالم. كل سنتين او تلاثة حاليا نطبق ما جاء في استراتيجية التربية والتعليم التي اقرت في عام 2003 جاءت بضرورة تغير المناهج."

إضافة الى ذلك، أفاد د. محسن عبد علي الفريجي، مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون التربوية، أنّ: "تم إطلاق 6 مشريع وهي مشروع تطوير وتحديث الموارد المعرفية للمناهج كليات اقسام الاعلام والقانون وعلم الاجتماع والفلسفة واللغة العربية. هذه التخصصات هي جزء من العلوم الانسانية. هذه المشاريع سيتم متابعتها من خلال لجنة تنفيذية لمتابعة تطبيق المناهج في الصفوف الاولى من الكليات المشار اليها."

وقد وصف الأكاديميّون هذه الخطوة بالايجابية كونها ستساهم بتقليص الفجوة المعلوماتية بين العراق ودول العالم المتقدمة.

ومن هذا المنطلق، تحدث د. نور سعدون، استاذ الاجتماع في جامعة الانبار، قائلا: "نعتبرها خطوة إيجابية للتقدم نحو الامام. وخاصة احنه العلوم الاجتماعية تعاني منها من عام 2003 لحد الان من عدم تطوير المعرفة العراقية. لهذه كانت هذه الخطوة رائدة الى الامام والسيد الوزير مشكور عليها."

من جهته، قال د. كاظم المقدادي، اكاديمي، أنّ: "تطوير المناهج يعني ان يجعل الطالب يواكب العصر بكل علومه وتحولاته وايقاعاته، وهذا شيء جيد وان لا تنفصل المناهج عن العالم والمناهج تخلق قيم اجتماعية وقيم علمية."

وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سعيها لاطلاق مشاريع مستقبلية تهدف لتطوير مهارات الاستاذ الجامعي، للاسهام بخلق جيل جديد من الخريجين والافادة منهم في بناء البلد.

يمكنكم مشاهدة التقرير في الفيديو أعلاه.