الحكومة الهولندية تفتتح قنصلية فخرية في البصرة

السومرية نيوز/ البصرة
أعلنت الحكومة الهولندية، الأربعاء، افتتاح قنصلية فخرية في البصرة وتسمية مدير شركة غاز البصرة سايمون دامن وليمز كقنصل فخري، فيما أبدت الحكومة المحلية ترحيبها، وأبدت استعدادها لتقديم التسهيلات للدول الراغبة بافتتاح قنصليات لها في المحافظة.

وقال السفير الهولندي لدى العراق يان والتمانس خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد في ديوان المحافظة وحضره مراسل السومرية نيوز، إن "البصرة أصبح فيها قنصل فخري سوف يعمل مع السفارة الهولندية في بغداد لتشجيع المزيد من الشركات الهولندية على العمل في المحافظة"، مبيناً أن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين يهمنا أن تتطور أكثر خلال الأعوام المقبلة، ولذلك قررنا أن تكون في البصرة قنصلية فخرية".

من جانبه، قال المحافظ ماجد النصراوي خلال المؤتمر إن "افتتاح القنصلية الفخرية جاء بعد جهود بذلتها الحكومة المحلية في البصرة ووزارة الخارجية العراقية، ونتطلع الى أن تكون القنصلية الفخرية في المستقبل بمستوى قنصلية عامة"، موضحاً أن "البصرة أصبحت فيها العديد من القنصليات، ونأمل من الدول الصديقة افتتاح المزيد من القنصليات في المحافظة، ونحن على استعداد لتقديم مختلف التسهيلات".

ولفت المحافظ الى أن "أهمية القنصلية الهولندية تنبع من وجود أكثر من 50 ألف عراقي يقيمون في هولندا، منهم ما لايقل عن 10 آلاف من البصريين، كما يوجد الكثير من المواطنين الهولنديين الذين يعملون في المحافظة"، مضيفاً أن "العراق تنشط فيه 70 شركة هولندية، بعضها تعمل في المحافظة".

يشار الى أن الحكومة الهولندية وقع اختيارها على سايمون دامن وليمز الذي يشغل منصب مدير عام شركة غاز البصرة ليكون قنصلاً فخرياً لبلاده في المحافظة، وقد كان قبل ذلك مسؤولاً عن من طرف شركة (شل) عن إدارة عمليات تطوير حقل مجنون النفطي.

يذكر أن البصرة كانت تضم خمس قنصليات عامة، هي القنصليات الكويتية الواقعة في شارع الكورنيش، والأميركية التي تقع في جانب من مطار البصرة الدولي ويعود وجودها الى عام 2004، والروسية التي تقع في منطقة البراضعية، وفي نفس المنطقة توجد القنصلية الإيرانية التي تم افتتاحها رسمياً في عام 2005، كما توجد في المنطقة ذاتها القنصلية المصرية، وبالقرب من موقع القنصلية المصرية كانت توجد القنصلية التركية قبل إغلاقها منتصف عام 2014، كما أغلقت الحكومة البريطانية قنصليتها لأسباب وصفت بـ"الاقتصادية" أواخر عام 2012، ثم قامت بافتتاح مكتب تنسيقي صغير يتخذ من أحد الفنادق مقراً له.