بالفيديو: 13 عاماً على الفجر الاحمر..وأسرار كثيرة لم تكشف عن صدام حسين

الثالث عشر من كانون الاول عام الفين وثلاثة، تاريخ يعود للأذهان من جديد ، كيف لا وهو اليوم الذي اعتقل فيه الرئيس الاسبق صدام حسين على يد القوات الاميركية عام الفين وثلاثة لترسخ رسمياً نهاية ثلاثة عقود من حكمه للعراق.

الفجر الاحمر، هي التسمية التي أطلقتها القوات الاميركية على عملية اعتقال صدام، بعد ورود معلومات مؤكدة عن تواجده في منزل متواضع، قرب مسقط رأسه مدينة تكريت، في حادثة اعلنها الحاكم المدني للعراق آنذاك بول بريمر في بغداد بنشوة واضحة.

شخصية صدام حسين بعد اعتقاله وإيداعه السجن، وجدها المحقق الاستخباري، جون نيكسون، والذي انتدبته القوات الاميركية، لتأكيد هوية صدام، والتحقيق معه في وقتها، وجدها شخصية قوية وغير مبالية بما جرى من احداث على البلاد، حسب ما ذكره لصحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، حيث أكد نيكسون ان تحقيقه مع صدام أوصله لمعلومات أفادت بأن الاخير انشغل في اخر اعوام حكمه بكتابة القصص والروايات، وابتعد عن متابعة عمل حكومته، وتجاهل ايجاد خطة واضحة للدفاع عن العراق قبل غزوه .

ولم يخف نيكسون ريبته من الرئيس العراقي السابق، حيث وجده متعجرفًا ومخيفًا، حتى في لحظات اعتقاله وايداعه السجن، فضلا عن جلسات استجوابه، مع سؤاله المتكرر عن هوية من يتحدث معه قبل الاجابة، وتأكيده صعوبة حكم العراق بعده.

رغم مرور ثلاثة عشر عاما على اعتقال صدام حسين ، مازال هناك كثير من الاسرار التي لم تكشف بعد ، وخاصة تلك المتعلقة بسرعة سقوط نظامه بعد واحد وعشرين يوماً فقط من بدء الولايات المتحدة وحلفائها عملية واسعة لتغيير نظام الحكم في العراق حدثت بعدها الكثير من المتغيرات التي اعتبرت سابقة في العراق والمنطقة العربية والاقليمية على حد سواء.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.