نائبة: مباحثات البارزاني مع الكويت هي تأكيد بأن زيباري باع أراض عراقية لها

السومرية نيوز/ بغداد
اكدت النائبة عالية نصيف، الاثنين، بأن مباحثات رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني مع نائب رئيس الوزراء الكويتي هي تأكيد لما ذكر بان هوشيار زيباري باع أراض عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية، مشيرة الى ان البارزاني أخطأ في العنوان، لان قناة خور عبدالله ليست "إرثاً لعائلته".

وقالت نصيف في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "مباحثات مسعود البارزاني مع المسؤول الكويتي رغم أنها لاقيمة لها لأن البارزاني فاقد الشرعية ومتشبث بمنصبه دون غطاء شرعي وقانوني، إلا أنها جاءت لتؤكد ما ذكرناه سابقاً بأن خاله هوشيار زيباري باع أراضٍ عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية"، مبينة ان "مسعود يعبث بالشمال ويستحوذ على ما شاء من الأراضي بحجة أنها محررة بالدم، وخاله يعطي الهبات في الجنوب للكويتيين".

وأضافت نصيف "كان الأجدر بالبارزاني قبل أن يقحم نفسه في أمور لاتخصه، أن يعالج المشاكل الداخلية في الإقليم التي هو من تسبب بها من خلال تمسكه بالسلطة رغم رفض الشارع الكردي لبقائه في كرسيه بشكل غير شرعي"، مشيرة الى انه "الأجدر به أيضاً أن يوزع ولو جزءً بسيطاً من واردات النفط المهرب الى تركيا كرواتب لموظفي الإقليم بدلاً من تركهم يضربون عن الدوام وتتعطل المدارس والجامعات، وأن يوزع المشتقات النفطية على الأهالي في السليمانية الذين باتوا يشعلون الحطب من شدة البرد لعدم توفر النفط الأبيض للمدافئ النفطية".

واكدت نصيف أن "البارزاني أخطأ في العنوان، فقناة خور عبدالله ليست إرثاً لعائلته ولا جزء من الإمارة غير الشرعية التي أعلنها في كردستان العراق، بل هي عراقية ولايمكن التفريط بها"، لافتة الى ان "الشعب العراقي لن يتهاون مع كل من تنازل عن شبر من الأراضي العراقية".

يذكر ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اكد خلال لقاء عقده نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي خالد الجراح الصباح، في وقت سابق، التزام الاقليم بالقوانين الدولية فيما يخص ترسيم الحدود بين الكويت والعراق لاسيما بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين على صعيد خور عبدالله.