بالفيديو: في عملية استباقية... ضبط معمل لتصنيع الحبوب المخدرة في كركوك

في إطار عمليات الدهم والتفتيش التي تنفذها الاجهزة الأمنية في كركوك بحثاً عن مطلوبين، أُلقي القبض على شخصين داخل منزل وبحوزتهما ماكنتين لصناعة وتجميع الحبوب المخدرة، خلال عملية استباقية جاءت وفق أوامر قضائية ومعلومات استخبارية.

في إطار عمليات الدهم والتفتيش التي تنفذها الاجهزة الأمنية في كركوك بحثاً عن مطلوبين، أُلقي القبض على شخصين داخل منزل وبحوزتهما ماكنتين لصناعة وتجميع الحبوب المخدرة، خلال عملية استباقية جاءت وفق أوامر قضائية ومعلومات استخبارية.

في هذا الاطار، أوضح العميد خطاب عمر، قائد شرطة كركوك، أن "هناك معملا صغيرا لصناعة الحبوب المخدرة في احدى الدور السكنية وبعد استحصال موافقة قاضي التحقيق، باشرت قوة مشتركة من مديرية شرطة النجدة وقسم مكافحة المخدرات ومركز الشرطة وتم القبض على شخصين وضبط ماكنة عدد 2 مع 9 اكياس حبوب و51 كارتون حبوب."

بدورها، حمّلت لجنة حقوق الانسان في مجلس المحافظة الحكومة المركزية والبرلمان مسؤولية عدم الاهتمام بتوفير كافة المستلزمات اللازمة لاتخاذ الاجراءات الوقائية، كاشفة عن نقص كبير في قسم مكافحة المخدرات بالمحافظة من حيث العناصر والسيارات وغيرها.

من جهته، أشار جوان حسن، رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة كركوك، الى "تزايد ظاهرة المخدرات في العراق بشكل عام لان الحدود مفتوحة وقرارات خاطئة من قبل البرلمان وعدم اهتمام الحكومة المركزية بشكل خاص على سبيل المثال قسم مكافحة المخدرات في محافظة كركوك لديهم نقص كبير في الكوادر في الاجهزة الامنية في السيارات وفي مستلزمات ضرورية وليس هناك تنسيق بين الصحة والمخدرات لفحص المروجيين".

ضبط معمل لتصنيع الحبوب المخدرة وإلقاء القبض على مالكيه، ربما تكون خطوة ايجابية للحد من انتشارها، رغم أن تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة تحدثت عن تحول العراق بعد العام الفين وثلاثة إلى محطة لتهريب الممنوعات من إيران وأفغانستان نحو دول الخليج العربي، ليبقى الأمر مرهوناً بقوانين صارمة واجراءات تنفيذية أكثر فاعلية، ولاسيما في المنافذ الحدودية مع دول الجوار.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.