الحكيم يتهم "البعض" باعتماد الطائفية للكسب الانتخابي

السومرية نيوز/ بغداد
اتهم رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، الخميس، باعتماد الطائفية للكسب الانتخابي، فيما اشار الى ان التحديات العسكرية المتبقية هي غرب كركوك وغرب الرمادي.

وقال الحكيم في كلمة له خلال استقباله جمعا من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة نينوى، وتابعتها السومرية نيوز، ان "الطائفية سبيل يعتمده البعض للكسب الانتخابي والية هذا الكسب هو تخويف الطوائف من بعضها تارة تخويف من عودة الماضي وتارة تخويف من مستقبل مجهول"، معربا عن امله ان "تكون هذه الظاهرة التي جرت الويلات مشخصة عند الجميع خاصة عند علية القوم كي لا يستثمرها النفعيون والانتهازيون".

ودعا الحكيم الى "توثيق مشاهد التضحية التي قدمها ابناء الوسط والجنوب على ارض الانبار والموصل وتكريت فكان بامكانهم تحصين مدنهم لكنهم ابوا ان يحصنوا مدنهم ويتركوا اهلهم اسرى بيد داعش الارهابي، فلبوا نداء المرجعية دفاعا عن نينوى وعن الانبار وعموم الارض العراقية"، لافتا الى "ضرورة الانتباه لتعاطي دول الجوار ودول العالم مع العراق فهو لم يكن لولا القوة التي ابداها العراق والصلابة العراقية في مواجهة الارهاب الداعشي".

وشدد الحكيم على "اهمية الاعتداد بالذات وتبيان ان العراقيين وحدهم من وقف على الارض دون مشاركة اي طرف خارجي سوى المشورة والدعم الجوي"، مشيرا الى ان "التحديات العسكرية المتبقية هي غرب كركوك وغرب الرمادي ولابد من الاستمرار بالنصر العسكري والخفاظ عليه في ذات الوقت".

ودعا الحكيم "ابناء تلك المدن الى اختيار الامثل والاصلح ممن يقدم مصالح الناس على مصالحه ويعمل على وحدة العراق وخدمة ابنائه دون تمييز"، موضحا ان "عزل الارهاب عن محيطه وحواضنه وجعله مكشوفا كان من اهم المكتسبات".

واكد الكيم على اهمية "الابتعاد عن الاجراءات الشمولية التي تحدد حركة المواطنين والتركيز فقط على المطلوبين والدواعش".

من جانبهم اكد شيوخ ووجهاء نينوى في مداخلاتهم على وحدة العراق ومغادرة المرحلة السابقة بكل سلبياتها، مشيدين بدور رئيس التحالف الوطني في تعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف المكونات وحكمته في التعامل مع الملفات السياسية، كما ثمنوا دور المؤسسة العسكرية ومنها الحشد الشعبي الذين حرروا مدنهم من دنس الارهاب الداعشي.

وأكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في 28 كانون الثاني 2017، أن الدستور والعملية السياسية أساسان لا يمكن التراجع عنهما، مبيناً أن من ينسف كل البناءات ويبني وهماً بعيداً عن كل الشركاء والتضحيات نشكك بأنه طرفاً بـ"التسوية السياسية"، فيما أشار الى أن البعض يستهدف تلك التسوية لأنه سيفقد "بضاعته الطائفية".