نائب: بعض الإطراف تحاول إيقاع البلد بفراغ دستوري وحكومة طوارئ

السومرية نيوز/ بغداد
أكد عضو اللجنة القانونية النيابية زانا سعيد، الثلاثاء، وجود "خلافات كبيرة" على أسماء مرشحي مفوضية الانتخابات، محذرا من أن الوقت أصبح "حرجا جدا" وخارج الوقت المناسب لانطلاق المفوضية الجديدة، فيما حذر من أن بعض الإطراف التي لم يسمها تحاول إيقاع البلد بفراغ دستوري وحكومة طوارئ وتدخلات خارجية.

وقال سعيد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأسماء الموجودة حاليا لمرشحي مفوضية الانتخابات عليها خلافات كبيرة، خاصة وأن بعضها مدعومة من كتل كبيرة والبعض الآخر غير مدعوم من طرف"، مشيرا الى ان "بعض الأطراف السياسية والكتل الصغيرة ترفض الآلية التي حصلت لاختيار أعضاء المفوضية".

وأضاف سعيد، أن "إصرار كل طرف على أسماء مرشحيه سيجعل مشكلة اختلال النصاب مستمرة ولن تنتهي ما لم يتم الخروج برؤية جديدة ترضي الأغلبية"، لافتا الى أن "الوقت أصبح حرجا جدا ونحن اليوم نعيش خارج الوقت المناسب لانطلاق المفوضية الجديدة كي تستطيع تكملة ما عليها من التزامات للانتخابات المقبلة".

وأوضح، أن "المفوضية الحالية ليس لديها أية صلاحية قانونية ولا تستطيع عمل شيء ضمن مخطط الإعداد للانتخابات المقبلة"، مبينا أن "المرحلة الحالية بحاجة الى توسيع العقول والذهاب الى الحلول وليس التصعيد".

وأشار الى أن "سعي بعض الأطراف لاستمرار الأزمات، هي محاولة منهم لخلق فوضى بغية إدخال البلد بفراغ دستوري وحكومة طوارئ وتدخلات خارجية وحينها سنجد حتى المجتمع الدولي قد تخلى عنا وتركنا نصارع بعضنا البعض".

وأكد سعيد، أن "من يتبنى التصعيد سيكون أول الخاسرين وسنجد أنفسنا بلا دستور وبلا دولة وسندخل في نفق ودوامة لا نهاية لها".

وكان رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى رشيد دعا، أمس الاثنين، مجلس النواب الى الإسراع بالتصويت على المرشحين الى مجلس المفوضين الجديد الذين تم اختيارهم من قبل لجنة الخبراء النيابية، لافتا الى أن البلد يمر بمنعطف "مهم وحيوي".