الحكومة الأسترالية تدافع عن تشددها برفض طالبي اللجوء وترحيلهم

السومرية نيوز/ بغداد
دافعت وزيرة الخارجية استراليا جولي بيشوب، عن سياسة حكومتها المتشددة إزاء طالبي اللجوء ورفض من يأتي منهم عبر قوارب التهريب، موضحة أن طالبي اللجوء الذين يقيمون في مركز احتجاز بابوا نيو غينيا يمكن أن ينتقلوا الى مساكن بديلة، الأمر الذي يشكل تحديا لمطالب الأمم المتحدة التي تؤكد أن الموقع البديل غير مكتمل وغير كاف.

ورفض نحو 380 رجلا مغادرة مركز جزيرة مانوس لأكثر من 20 يوما رغم قطع إمدادات غذائية أو مياه المنتظمة، متحدين محاولات أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المرفق.

ويقول طالبو اللجوء أنهم يخشون على سلامتهم إذا انتقلوا إلى مركز العبور، ويخاطرون بإعادة توطينهم في بابوا نيو غينيا أو في دولة نامية أخرى بشكل دائم.

وتضيف بيشوب، أن "المواجهة على جزيرة مانوس يمكن أن تنتهي إذا تم نقل اللاجئين من مركز التجهيز الإقليمي الى سكن بديل".

وتقول استراليا، أن السماح لطالبي اللجوء الذين يصلون بالقارب للوصول الى شواطئها سيشجع فقط المهربين في أسيا، ويرى المزيد من الناس يخاطرون بحياتهم في محاولة للقيام برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر، حيث رفضت استراليا عرضا قدمته نيوزيلندا لإعادة توطين 150 من الرجال للتركيز على أن ترسل أكثر من 1000 شخص من طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة.