وزارة الثقافة:قطعنا خطوات مهمة لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013

السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة الثقافة العراقية، الخميس، أنها قطعت خطوات مهمة فيما يتعلق بالجانب الاستثماري والبنى التحتية لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق الفعاليات الفنية على أرض الواقع.

وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود في بيان صدر، اليوم، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، رداً على ما وصفه تصريح المتحدثة باسم العراقية ميسون الدملوجي والتي طالبت فيه بحل وزارة الثقافة، إن "ما حصل في النجف له ظرف خاص ولبغداد ظرفها ووضعها الخاص ونحن في بغداد عاصمة الثقافة العربية نعرف تماماً ماذا نريد".

وأوضح "وقد تم اتخاذ خطوات مهمة فيما يتعلق بالجانب الاستثماري وإكمال البنى التحتية فيما يتعلق بالمشاريع الثقافية والفنية"، حسب قوله.

وكان مجلس الوزراء العراقي قرر في (2 أيار 2012)، تأجيل مشروع النجف عاصمة للثقافة الإسلامية حتى عام 2020، فيما حول 40 مليار دينار من الموازنة المخصصة للمشروع إلى قمة بغداد للثقافة العربية عام 2013.

ودعا الحمود الدملوجي إلى أن "تكون أكثر تفاؤلاً مما يدل عليه مضمون تصريحها"، مشيراً إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق الفعاليات الفنية على ارض الواقع لموضوع الأفلام السينمائية وبدء التصوير والعمل فيها وكذلك الاوبريت الذي سيعرض في حفل الافتتاح وهو يخص بغداد".

وأكد الحمود أن "هناك لجنة عليا مكونة من وزير الثقافة وتضم عدداً كبيراً من المؤسسات والوزارات والأجهزة الرسمية ومنها أمانة بغداد"، موضحاً أن "هناك اتفاقاً على أن تتولى أمانة بغداد إعادة تأهيل وترميم الدور التراثية".

وكانت منظمة اليونسكو اختارت العام الماضي 2011، بغداد عاصمة للثقافة العربية في العام 2013، وأعلنت وزارة الثقافة، في (13 شباط 2012)، عن نتائج مسابقة شعار بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013، مؤكدة أن الاختيار وقع على نموذج قدمه أحد أساتذة كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد.

يشار إلى أن أمانة بغداد، هددت في (10 تشرين الأول 2011)، بالانسحاب من مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، بسبب نقل المبالغ المخصصة إلى وزارة الدفاع، مؤكدة أن من شأن هذه الخطوة حرمان العاصمة من أهم مشاريع التطوير الحضري والتراثي، الامر الذي نفته وزارة الدفاع، معتبرة أن مداولة الأموال من صلاحية مجلس الوزراء وعبر منظومة وزارة المالية.

يذكر أن أمانة بغداد، خصصت في أيلول 2011، 120 مليار دينار لإقامة مركز بغداد الثقافي في شارع الرشيد في إطار الاستعدادات لإقامة فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ويتضمن المشروع إنشاء ثلاثة قصور ثقافية في جانبي الكرخ والرصافة ودار للأوبرا، فضلاً عن تنفيذ عدد من النصب والتماثيل وغيرها من الفعاليات الثقافية.