النجيفي يحذر من مردودات سلبية على عملية الاصلاح السياسي بسبب قرار إعدام الهاشمي

2012-09-13 | 13:57
النجيفي يحذر من مردودات سلبية على عملية الاصلاح السياسي بسبب قرار إعدام الهاشمي

اعتبر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الخميس، أن تداعيات حكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تؤكد ان جزءا من القضاء العراقي "مسيس"، محذرا من مردودات سلبية على عملية الاصلاح السياسي نتيجة هذه القضية، فيما ابدت الولايات المتحدة الاميركية استعدادها لبذل الجهود والتعاون في تقريب وجهات النظر.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الخميس، أن تداعيات حكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تؤكد ان جزءا من القضاء العراقي "مسيس"، محذرا من مردودات سلبية على عملية الاصلاح السياسي نتيجة هذه القضية، فيما ابدت الولايات المتحدة الاميركية استعدادها لبذل الجهود والتعاون في تقريب وجهات النظر.

وقال النجيفي في بيان صدر،اليوم، عقب استقباله الوكيل الاول لوزير الخارجية الاميركية وليم بيرنز، إنه "تم بحث الازمة السياسية الحالية والعلاقات مع دول الجوار"، مبينا أنه "تم أيضا بحث ما تمخض عن قرار المحكمة الجنائية العليا بإصدار حكم الاعدام على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي".

وأضاف النجيفي أن "تداعيات هذا القرار تؤكد ان جزءا من القضاء العراقي مسيس"، محذرا أن "هذه القضية ستكون لها مردودات سلبية على عملية الاصلاح السياسي التي تعاني من ازمة مستدامة تهدد وحدة واستقرار البلد وتشرخ نسيجها الاجتماعي".

وأكد رئيس البرلمان أن "استقلالية القضاء من مسلمات العملية الديمقراطية ونجاحها وعبورها الى ضفة الأمان".

وكانت محكمة الجنايات المركزية في بغداد أصدرت، في (9 أيلول 2012) حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يتواجد حاليا في تركيا ومدير مكتبه احمد قحطان لإدانتهما بقضايا "إرهابية".، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، اليوم الخميس، أن حكم الاعدام بحق الهاشمي يتبع لآليات الاستئناف والتمييز ولها علاقة أيضا بالعلاقات الثنائية بين العراق وتركيا .

وتابع النجيفي أن "اللقاء تضمن أيضا مناقشة التقدم الحاصل في العمل التشريعي وضرورة اقرار قانون النفط والغاز لما يشكله هذا القطاع من اهمية في توحيد البلاد"، مؤكدا أن "الجانب الاميركي أبدى ارتياحه لما يبذله رئيس مجلس النواب من جهد في الاسراع بإقرار هذا القانون".

وفي الشأن السوري أوضح النجيفي أن "الجانبين اتفقا على ان خطورة الازمة السورية وتداعياتها ستشمل المنطقة والعراق".

من جانبه أكد وليم بيرز على "اهمية تطوير العراق لعلاقاته الخارجية مع دول الجوار"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة الاميركية مستعدة لبذل الجهود والتعاون في تقريب وجهات النظر".

وكانت رئاسة مجلس النواب قررت، اليوم الخميس (13 ايلول 2012)، تشكيل لجنة مصغرة لدراسة النقاط الخلافية بشأن قانون النفط والغاز ووضع مسودة جديدة للقانون، وفي حين أكد رئيس البرلمان اسامة النجيفي أن الحكومة جادة في العمل على تشريع القانون من خلال الدمج بين مسودتي مشروع القانون لعام 2007 و2011، أشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل أن مجلس الوزراء طالب باعتماد مسودة عام 2011 فقط.

وأثار مشروع قانون النفط والغاز ردود أفعال متباينة، أكثرها حدة موقف التحالف الكردستاني ورئاسة إقليم كردستان، في حين توقع نائب رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية علي الفياض، أن يحمل المشروع الجديد الذي وافقت عليه الحكومة، مرونة واسعة لاستقبال الشركات الراغبة بتطوير الصناعة النفطية.

وكانت لجنة النفط والطاقة البرلمانية أكدت، في السادس من أيلول 2011، أن مشروع قانون النفط والغاز الذي قدمته الحكومة للبرلمان، ينطوي على "خرق دستوري" لمصادرته حق المحافظات والأقاليم، مبينة أن بالإمكان تعديل مشروع القانون وإثرائه للتوصل إلى صيغة مناسبة يتم التوافق عليها بين الكتل السياسية.

وأعلنت الحكومة العراقية، في 28 آب 2011، عن مصادقتها على مسودة مشروع قانون النفط والغاز، وقررت إحالتها إلى البرلمان للمصادقة عليها، في حين أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، في الثاني من تموز 2011، أن الحكومة أدخلت "بعض التعديلات" على مشروع قانون النفط الذي طال انتظاره والذي راجعته لجنة الطاقة بمجلس الوزراء.

وتهاجم الحكومة العراقية منذ فترة سياسة إقليم كردستان في مواضيع عدة بينها النفط، في وقت يعتبر الإقليم انتقادات بغداد غير مبررة، وبهذا الصدد، اعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني آزاد اجندياني، في (22 حزيران الماضي) الهجمات الإعلامية للحكومة العراقية على إقليم كردستان "ورقة ضغط" تهدف إلى مساومته على تطبيق المادة 140 ومن الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها، فيما دعا رئيس الحكومة العراقية إلى عدم السماح لمستشاريه "إشهار سيوف الحرب "على كردستان".

يذكر أن أصل الخلاف القديم المتجدد بين حكومتي بغداد وأربيل يعود إلى العقود النفطية التي ابرمها الإقليم والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي واتفاقيات ثنائية مع الحكومة الاتحادية، ونشبت أزمة حادة بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في (الأول نيسان 2012) ضخ نفطه حتى إشعار آخر بسبب خلافات مع بغداد على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.

>> انضم الى السومرية على واتساب

سياسة

أمن

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بالمختزل
Play
سجاد سالم ، النائب المستقل - الحلقة ٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-18
Play
سجاد سالم ، النائب المستقل - الحلقة ٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-18
أغمض عينيك
Play
اغمض عينيك الحلقة ٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-18
Play
اغمض عينيك الحلقة ٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-18
أحمر لو أسود
Play
الحلقة ٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-18
Play
الحلقة ٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-18
تل الراهب
Play
الحلقة 8 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-18
Play
الحلقة 8 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-18
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-18
Play
الحلقة ٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-18
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 18-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-18
Play
العراق في دقيقة 18-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-18
الله بالخير
Play
التسامح والعفو - الحلقة ٨ | رمضان 2024
12:10 | 2024-03-18
Play
التسامح والعفو - الحلقة ٨ | رمضان 2024
12:10 | 2024-03-18
حديث رمضان 2024
Play
حب الذات - الحلقة ٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-18
Play
حب الذات - الحلقة ٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-18
خل نتصالح
Play
خانت صديقة عمرها مع زوجها! - الحلقة ٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-18
Play
خانت صديقة عمرها مع زوجها! - الحلقة ٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-18
جولة رمضانية
Play
تمثال الجمهورية وجامع تقسيم - الحلقة 5 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-18
Play
تمثال الجمهورية وجامع تقسيم - الحلقة 5 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-18
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

ندفع ما نسأل
ندفع ما نسأل
نموّن قبل رمضان
نموّن قبل رمضان
نقارن ونشتري من الارخص
نقارن ونشتري من الارخص
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية