الطالباني يصل كردستان الاثنين والبارزاني يتوجه إلى أوروبا

السومرية نيوز/السليمانية
أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الاحد، أن سكرتيره العام رئيس الجمهورية جلال الطالباني سيصل يوم غد الاثنين، إلى السليمانية قادماً من ألمانيا، فيما لأعلنت رئاسة الإقليم أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني غادر إلى أوروبا اليوم.

وقال عضو مكتب الاتحاد الوطني سليماني عبد الله في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الطالباني سيصل إلى السليمانية يوم غد الاثنين قادماً من ألمانيا"، مضيفاً أن "الطالباني طلب من المكتب السياسي للحزب عدم إقامة مراسم استقبال شعبية وحزبية ورسمية له، بالرغم من وجود مطالبات بإقامة تلك المراسم".

وأجرى رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في (20 حزيران 2012)، عملية جراحية ناجحة لركبته في إحدى مستشفيات ألمانيا، فيما أكد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الطالباني أن الأخير سيعود إلى البلاد حال الانتهاء من الفحوصات.

وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، في (17 حزيران 2012)، أن الرئيس جلال الطالباني وصل إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية.

ويعاني الطالباني من أزمات صحية متلاحقة وكان نقل في العام 2007 الى مستشفى الحسين الطبية في الاردن التي بقي فيها لأسابيع ثم تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى مايوكلينك في الولايات المتحدة الأمريكية.

على صعيد آخر أعلنت رئاسة الإقليم في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه أن "رئيس الإقليم مسعود البارزاني غادر اليوم الأحد، إلى أوروبا تلبية لدعوات وصلته للمشاركة بعدد من المؤتمرات هناك"، دون تحديد الدول التي سيزورها أو طبيعة المؤتمرات التي سيحضرها.

يذكر ان تسريبات اعلامية عديدة نشرت في الفترة الأخيرة في الإقليم إشارت إلى أن الطالباني والبارزاني سيجتمعان لبحث الأزمة الراهنة في العلاقات بين الإقليم والحكومة الاتحادية، ولفتت بعض التصريحات إلى احتمال أن يجمع لقاء ثلاثي بين الطالباني والبارزاني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في السليمانية بضيافة الطالباني بعد عودته، لكن احتمالات حصول اللقاء الثلاثي باتت ضعيفة بعد سفر البارزاني إلى خارج العراق.

ويشهد العراق أزمة سياسية منذ شهر نيسان الماضي، تمثلت بمطالبات سحب الثقة من حكومة الرئيس نوري المالكي من قبل التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري الذي تراجع فيما بعد، لكن هذه الأزمة بدأت تتحلل بعد أن أعلن التحالف الوطني عن تشكيل لجنة الإصلاح قدمت ورقة تتضمن 70 مادة أبرزها حسم ولاية الرئاسات الثلاث والوزارات الأمنية والتوازن في القوات المسلحة والهيئات المستقلة وأجهزة الدولة المختلفة.