العراق آت على فصول من الجفاف القاسي

الأمطار التي هطلت في البلاد واغرقت اغلب محافظاتها، ربما جاءت على خلاف ماتناولته الندوة التي اقامها قسم علوم الجو في الجامعة المستنصرية لدراسة واقع ومستقبل الموارد المائية في البلاد ومنها مياه الامطار، فالندوة اشرت وجود شح في الموارد المائية وتخوف كبير من انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات مستقبلاً عزته الى قلة الاطلاقات المائية من دول الجوار.

علاء اللامي تدريسي- في قسم علوم الجو في الجامعة المستنصرية:عقد اليوم قسم علوم الجو في كلية العلوم الجامعة المستنصرية ندوة علمية لمناقشة واقع الموارد المائية وشحة الموارد المائية في العراق الواقع والمستقبل ، موسم الامطار لحد الان متأخر الان راح ندخل في شهر 12 والحمد الله اليوم كانت بوادر جيدة وسقوط كميات كبيرة من الامطار وهاي بالتالي تنعكس بشكل كبير على توفير زيادة مائية للعراق

المحاضر حيدر محمد: اكو مجموعة من الاسباب سوف تتعرض لها سوف تتعرض لها الندوة في هذا الخصوص تكون اسباب داخلية وخارجية من ضمنها اسباب اقليمية انشاء سدود في بعض دول الجوار نقصان في حصة او واردات العراق المائية بالاضافة الى الاسباب الداخلية ازدياد مستويات التلوث في دجلة والفرات


وتشكل السدود التي تبنيها الجارة تركيا وكذلك بعض قطع الروافد المائية من الجارة ايران مصدراً مباشراً في تقليل حصص البلاد المائية في حين كشف بعض الاكاديميين عن مشروع المطر الصناعي والذي يعمل على امطار الغيوم بطرق صناعية.

حسن الجبوريعضو مجلس النواب:بناء سدود من قبل تركيا موضوع خطير ويعتمد في سياسته المستقبلية على احتواء كل مياه نهر دجلة والفرات وهذا غير مقبول حسب الاتفاقات الدولية،هناك تشريعات مهمة تخص موضوع الزراعة والموارد المائية وتوزيعها والسيطرة عليها اكد هناك كبرلمان يضغط بتشكيل مجلس اعلى للمياه يكون له الدوري الرئيسي في التفاوض

حازم حمود تدريسي: اكو مشاريع اخرى بدأت ترى النور وقسم علوم الجو متبنيها هي المطر الصناعي وهي من المشاريع التي من الممكن تعالج شحة المياه في العراق، يتم جلب الامطار الاستمطار الصناعي فتصل كميات قليلة من الغيوم فتكون هناك شحة بالامطار مع ذكل كمية الغيوم الواردة للعراق يمكن استغلالها في هذا الجانب.


وقد يكون هذا المشروع في حال تنفيذه خياراً جديدا لرفد البلاد بالمياه بعد ان شحت الامطارعليه في السنوات السابقة، الا ان المختصيين يستبعدون نجاح المشروع نسبة لكلفته العالية وغض طرف الحكومة عن تبني مثل تلك المشاريع.