السومرية نيوز/ نيوز
اعتبر قائد الفرقة الثانية بالجيش العراقي في محافظة نينوى اللواء الركن علي الفريجي، الأربعاء، أن قضية "اغتصاب" ضابط لفتاة قاصر استغلت لأغراض انتخابية، فيما أكد انه سيقاضي هذا الضابط، بتهمة الإساءة لسمعة الجيش، اذا ما تمت إدانته.
وقال الفريجي في بيان حصلت "السومرية نيوز"، على نسخة منه إن "هناك معلومات وردتني يوم الـ16 من كانون الأول الحالي، عن احتمالية حدوث حادثة اغتصاب ضمن قاطع لواء المشاة الخامس"، مؤكدا أنه "أصدر أمرا مباشرا وفوريا لتوقيف المتهمين وسجنهم في مقر الفرقة".
واعتبر الفريجي أن "هذه القضية استغلت من قبل البعض لأغراض انتخابية"، مشيرا إلى أن "فرقة المشاة الثانية تؤكد أنها مع جميع الإجراءات القانونية والقضائية".
ولفت إلى "أننا بانتظار ما يصدر عن القضاء لغرض تطبيقه وتنفيذه بعد حصول موافقة المراجع في وزارة الدفاع".
وتابع قائد الفرقة الثانية بالجيش العراقي، أن "قيام شخص واحد بعمل اجرامي لا يعني أن المؤسسة العسكرية متهمة باكملها"، مشيرا إلى أن "الضابط المتهم، إذا ما أدين، فإنه يعبر عن تربية بيتية خاطئة ومنحرفة وهو لا يمثل الجيش العراقي".
ومضى إلى القول نحن "نحن أول من نطالب بإحقاق الحق وردع أي معتد"، مشددا على أن "هذا الموضوع بيد القضاء العادل".
وعبر الفريجي عن اسغرابه، من "استغلال هذه القضية التي تمس الشرف والعرض لأغراض انتخابية لدى البعض وتصعيد الموقف وكأن الجيش لم يتخذ اي اجرات"، مؤكدا أننا "حال إدانته سنقوم بشكوى ضده بتهمة الاساءة الى سمعة الجيش العراقي".
وكانت قائمة نينوى المتآخية انتقدت، في (18 كانون الأول 2012)، منح الحصانة لضباط الجيش، مؤكدة أن الحصانة حمت أحد الضباط رغم اغتصابه فتاة، فيما قاطعت حركة العدل والإصلاح في محافظة نينوى، في اليوم نفسه، جلسة مجلس المحافظة احتجاجاً على "اغتصاب" ضابط في الجيش لفتاة جنوب شرق الموصل.
يذكر أن وسائل إعلام محلية نقلت، الاثنين (17 كانون الأول 2012) خبراً مفاده أن ضابطاً في الجيش العراقي "اغتصب" فتاة في محافظة نينوى.