شرطة ذي قار تعتمد خطة طوارئ لمواجهة المخططات "الإرهابية"

كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الأربعاء، عن اعتماد خطة طوارئ جديدة لمواجهة المخططات الإرهابية التي ينوي المسلحون تنفيذها في المحافظة، مبينة أنها خطة وقائية تأخذ بعين الاعتبار نوعية الهجمات المراد تنفيذها.

السومرية نيوز/ذي قار

كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الأربعاء، عن اعتماد خطة طوارئ جديدة لمواجهة المخططات الإرهابية التي ينوي المسلحون تنفيذها في المحافظة، مبينة أنها خطة وقائية تأخذ بعين الاعتبار نوعية الهجمات المراد تنفيذها.

وقال مدير شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مديرية الشرطة وبالتنسيق مع المؤسسات الاستخبارية الأخرى اعتمدت خططا تكتيكية جديدة أطلق عليها خطة الطوارئ، وهي خطوة وقائية لمواجهة أي مخطط لاستهداف الأسواق التجارية والتجمعات البشرية".

وبين أن "خطة الطوارئ تأخذ بعين الاعتبار نوعية العمليات والمخططات التي تستهدف المحافظة بالاعتماد على المعلومة الاستخبارية وتتغير وفقا لحجم التهديدات المحتملة"، مضيفاً أن "الخطة تتضمن تفعيل أوامر القبض ضد مطلوبين ومشتبه بهم".

وتابع عبد علي "تتضمن الخطة تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في مناطق يعتقد بتواجد العناصر الإرهابية أو الحواضن فيها في مركز مدينة الناصرية أو الأقضية والنواحي التابعة لها، إضافة إلى نصب سيطرات مفاجئة في الطرق داخل مربع مدينة الناصرية، فضلا عن منع وقوف السيارات على جوانب الطرق الرئيسة والمؤدية إلى الأسواق والمواقع الحيوية والمأهولة بالسكان".

وشهدت مدينة الناصرية، في (15 نيسان 2013)، تفجير سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في شارع النيل قرب تقاطع النعمان، وسط مدينة الناصرية، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح، أعقبه انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة مدنية مركونة في الحي الصناعي، وسط المدينة وأسفر عن إصابة ستة مدنيين بجروح.

وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار أكدت، الثلاثاء (7 آيار 2013)، وجود معلومات عن نية خلايا نائمة مسلحة بعضها في الأجهزة الأمنية ومدعومة من جهات سياسية، تنفيذ عمليات قتل وتفجير في المحافظة، فيما حذرت، الخميس (9 أيار 2013)، من نية تنظيم القاعدة تنفيذ هجمات مسلحة تستهدف مؤسسات حيوية في المحافظة تحت اسم عملية "غزوة الجنوب".

وتزامنت تلك المعلومات مع إجراءات أمنية مشددة اتخذتها مديرية شرطة محافظة ذي قار والأجهزة الأمنية التابعة لها، تمثلت بتشديد عمليات التفتيش في السيطرات بمداخل المحافظة الأربعة، واستخدام شعبة الكلاب البوليسية ونشر عناصر من الاستخبارات بزي مدني في الأسواق العامة والتجاري وقرب مؤسسات الدولة تحسباً لشن هجمات إرهابية محتملة.