حركة الوفاق تعبر عن ارتياحها لاتفاق الحكومة التركية مع حزب العمال

أعربت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة إياد علاوي، الخميس، عن ارتياحها بشأن اتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التركي، وفيما أبدت قلقها من تسلل عناصر من الحزب إلى العراق، دعت الحكومة الى اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية السيادة العراقية .

السومرية نيوز/ بغداد
أعربت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة إياد علاوي، الخميس، عن ارتياحها بشأن اتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التركي، وفيما أبدت قلقها من تسلل عناصر من الحزب إلى العراق، دعت الحكومة الى اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية السيادة العراقية .

وقالت الحركة في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "حركة الوفاق الوطني العراقي تلقت بارتياح بالغ اتفاق الحكومة التركية وأطراف كردية تركية على الشروع بخطوات نحو وقف العنف وإشاعة السلام في تركيا الشقيقة".

وأضافت الحركة أن "تحقيق السلام في الجارة تركيا ينعكس ايجابا على أمن الإقليم وشعوب المنطقة التي تواجه تحديات مصيرية وخطيرة"، مشددة على ضرورة أن "ينخرط الجميع في حوارات وتفاهمات تفضي الى تحقيق الاستقرار وتفعيل التعاون المشترك القائم على احترام السيادة الوطنية ومصالح دول الاقليم وشعوبه".

وتابعت أن "الحركة اذ تعبر عن ارتياحها لهذه الخطوة، فإنها تنظر بعين القلق الى الاشاعات او الاخبار التي تفتقر الى الدقة، التي تشير الى تسلل بعض العناصر من حزب العمال الكردستاني التركي الى كردستان العراق مما يؤثر على اوضاع العراق".

ودعت حركة الوفاق الوطني العراقي "الحكومة العراقية الى الدخول في ترتيبات اقليمية، وتفعيل إتفاقاتها الدولية، وإتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية السيادة العراقية، وان تدعم خطوات السلام والحلول الوطنية التي تجري بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني لما في ذلك تأثير على سلامة العراق".

وأعلنت قيادة حزب العمال الكردستاني، في (25 نيسان 2013)، أن جميع مسلحي الحزب سينسحبون من الأراضي التركية، مبينة أن عملية الانسحاب سيبدأ في الثامن آيار 2013.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في (9 آيار 2013)، أن الحكومة العراقية ترحب بأية تسوية سياسية وسلمية للمسألة الكردية في تركيا، إلا أنها ترفض دخول مجموعات مسلحة إلى أراضيها.

يذكر أن المواجهات المسلحة بدأت بين الطرفين في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عندما أخذ الحزب الكردستاني سبيل المواجهة المسلحة مع الجيش التركي لتحقيق حكم ذاتي لكرد تركيا البالغ عددهم أكثر من 20 مليون بحسب مصادر غير رسمية، وتفيد مصادر حكومية تركية أن الصراع بين الجانبين المتواصل منذ سنوات، خلف أكثر من 40 ألف قتيل من الطرفين، فضلاً عن تدمير مئات القرى وتهجير آلاف الأسر.

حركة الوفاق تعبر عن ارتياحها لاتفاق الحكومة التركية مع حزب العمال

سياسة