بطريارك الكلدان في العالم يدعو القوى السياسية لحوار حقيقي

دعا بطريارك الكلدان في العالم، الثلاثاء، القوى والشخصيات السياسة الى حوار حقيقي ومصالحة جادة ووقف اطلاق الخطابات الاستفزازية قبل "انحدار الاوضاع" في البلاد بشكل خطير ، مشددا على ضرورة أن يعتمد الحوار على المصالحة الحقيقية والبحث عن الحلول الجذرية للمشاكل التي تعصف بالعراق .

دعا بطريارك الكلدان في العالم، الثلاثاء، القوى والشخصيات السياسة الى حوار حقيقي ومصالحة جادة ووقف اطلاق الخطابات الاستفزازية قبل "انحدار الاوضاع" في البلاد بشكل خطير ، مشددا على ضرورة أن يعتمد الحوار على المصالحة الحقيقية والبحث عن الحلول الجذرية للمشاكل التي تعصف بالعراق .

وقال بطريارك كلدان العالم لويس روفائيل الاول ساكو في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن " على القوى السياسة في البلاد أن تظهر بأسرع وقت ممكن كفريق واحد متناغم لطمأنة المواطن العراقي الذي هو امانة برقابهم "،داعيا كافة السياسيين الى " الابتعاد عن اطلاق الخطابات الاستفزازية للحد من التوتر الذي تشهده العملية السياسية ".

وشدد ساكو "على ضرورة أن يعتمد الحوار بين الساسة العراقيين على مبدأ المصالحة الحقيقية ليتمكنوا من كسر الجمود والتوتر وايجاد الحلول الجذرية للمشاكل الكبيرة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي ".

وطالب ساكو " بتفعيل مبادرات السلام التي اطلقتها المرجعيات الدينية "، داعيا " الرب لإنارة قول جميع العراقيين لحماية العراق وشعبه ودرأ الخطر عنه ".

ودانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الثلاثاء، (28 ايار 2013)، موجة التفجيرات وأعمال العنف التي شهدتها بغداد مساء أمس، وصفتها بانها "مذابح"، محذرة الزعماء العراقيين من أن البلاد ستنزلق إلى المجهول في حال عدم تحركهم سريعا لوقف العنف.

واصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اصدر، مساء الاثنين 27 أيار 2013، بيانا في أعقاب التفجيرات التي ضربت عدة مناطق من العاصمة بغداد ، مؤكدا أنه "آخر نداء" يوجهه إلى الشعب العراقي والحكومة، وأشار إلى أن الشعب ابتعد عن "التوجه إلى الله" وأصبح بلا حكومة تحميه، كما انتقد صمت الحكومة أمام توالي الهجمات من دون وضع حد للتدهور الأمني.