الجميلي: المرحلة القادمة ستكون أفضل بعد ذوبان الجليد بين القادة السياسيين

اعتبر رئيس كتلة القائمة العراقية البرلمانية سلمان الجميلي، الأحد، أن المرحلة القادمة ستكون أفضل "بعد ذوبان الجليد" بين القادة السياسيين، داعيا إلى القيام بخطوات أخرى تعزز مبادرة رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم لتحويل هذا التقارب إلى منهاج عمل.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس كتلة القائمة العراقية البرلمانية سلمان الجميلي، الأحد، أن المرحلة القادمة ستكون أفضل "بعد ذوبان الجليد" بين القادة السياسيين، داعيا إلى القيام بخطوات أخرى تعزز مبادرة رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم لتحويل هذا التقارب إلى منهاج عمل.

وقال الجميلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المرحلة القادمة ستكون أفضل بعد ذوبان الجليد بين القوى السياسية والقادة السياسيين خلال الاجتماع الرمزي الذي عقد يوم أمس بمنزل رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم"، معرباً عن أمله أن "تكون الجلسات البرلمان القادمة فاعلة بعد التقارب الكبير بين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية".

وأضاف الجميلي أن "هذا التقارب سينعكس على الأداء السياسي للكتل والقادة فضلا عن انعكاس ذلك على الوضع المجتمعي"، مشيراً إلى أن "فاعلية مجلس النواب تأتي من التزام الكتل السياسية بالحضور وتفعيل أجندة اجتماعات مجلس النواب".

ودعا رئيس كتلة القائمة العراقية البرلمانية إلى "خطوات أخرى تعزز الخطوة التي قام بها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي لتحويل التقارب إلى منهاج عمل".

وكان قادة الكتل السياسية أنهوا، أمس السبت (1 حزيران 2013)، اجتماعهم الذي عقد بمنزل رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، بعد تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، حيث شارك في الاجتماع العشرات من قادة وأعضاء الكتل السياسية.

وأعلن رئيس كتلة الوفاء الوطني شيروان الوائلي، أمس السبت (1 حزيران 2013)، أن المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم استطاعت أن تختزل خطوات كبيرة نحو حل الخلافات بين السلطات أو الكتل أو المكونات، مؤكدا على ضرورة أن تلحق هذه الخطوة خطوات أخرى تتمثل في تفعيل مجلس الوزراء ومجلس الأمن الوطني وتفعيل دور البرلمان .

واعتبر رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، أمس السبت (الأول من حزيران 2013)، أن أخطر ما يواجهه العراق هو "الدعوات العدوانية"، فيما شدد على ضرورة إصدار قانون يمنع تشكيل المليشيات.

يذكر أن العملية السياسية في العراق تشهد صراعاً غير مسبوق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، في وقت تشهد فيه محافظات عدة تظاهرات رافقت بعضها أعمال عنف، بالإضافة إلى موجة أعمال مسلحة بشكل يومي لم تشهدها البلاد منذ سنوات الاحتقان الطائفي في 2006- 2008، تمثلت بهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت دور العبادة والأسواق الشعبية والأجهزة الأمنية راح ضحيتها المئات من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة.

الجميلي: المرحلة القادمة ستكون أفضل بعد ذوبان الجليد بين القادة السياسيين

سياسة