واشنطن ترحب بالتقارب بين الفرقاء السياسيين في العراق وتثمن جهود الخزاعي

رحبت الخارجية الأميركية، الاثنين، بـ"انفراج" الأزمة السياسية والتقارب بين الفرقاء السياسيين العراقيين، معتبرة أن الوثيقة التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ساهمت بترطيب الأجواء.

السومرية نيوز / بغداد
رحبت الخارجية الأميركية، الاثنين، بـ"انفراج" الأزمة السياسية والتقارب بين الفرقاء السياسيين العراقيين، معتبرة أن الوثيقة التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ساهمت بترطيب الأجواء.

وقال بيان أصدره مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي على هامش لقائه بالمستشار الأقدم لوزارة الخارجية الأميركية برت ماكورك تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "ماكورك أكد ترحيب بلاده بالتقارب الحاصل بين الفرقاء السياسيين وانفراج الأزمة السياسية التي يمر بها العراق"، مشيرا إلى أنه "ثمن جهود نائب الرئيس في طرح وثيقة الشرف التي ساهمت بترطيب الأجواء ومهدت الطريق لحل الأزمات التي يمر بها العراق، مؤكدا دعمه للمبادرة التي تصدى لها الخزاعي".

وبحسب البيان، أكد الخزاعي "استمراره بجهوده الحوار مع جميع الأطراف السياسية وعرض وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق من أجل إخراج البلاد من دائرة العنف والتوتر"، مبينا أنه "لمس من الجميع دعما واضحا لمبادرة وثيقة الشرف، وهي محط ترحيب من قبل الجميع".

وحضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد وعدد من المستشارين في رئاسة الجمهورية.

وأنهى قادة الكتل السياسية، السبت (1 حزيران 2013)، اجتماعهم الذي عقد بمنزل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، بعد تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.

وكان القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب حيدر الملا قلل، أمس الأحد (2 حزيران 2013)، من أهمية اجتماع زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، فيما اتهم رئيسي الحكومة ومجلس النواب بـ"الاستخفاف" بدماء العراقيين، وبحثهما عن مصالح ومجد شخصي.

يذكر أن العملية السياسية في العراق تشهد صراعاً غير مسبوق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، في وقت تشهد فيه محافظات عدة تظاهرات رافقت بعضها أعمال عنف، بالإضافة إلى موجة أعمال مسلحة بشكل يومي لم تشهدها البلاد منذ سنوات الاحتقان الطائفي في 2006- 2008، تمثلت بهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت دور العبادة والأسواق الشعبية والأجهزة الأمنية راح ضحيتها المئات من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة.

واشنطن ترحب بالتقارب بين الفرقاء السياسيين في العراق وتثمن جهود الخزاعي

سياسة