الملا يؤكد على أهمية نشر القطعات العسكرية على الطرق الخارجية بين المحافظات

أكد القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب حيدر الملا على أهمية نشر القطعات العسكرية خارج المدن، وتحديدا على الطرق الخارجية الرابطة بين المحافظات أو باتجاه الحدود، متوقعا ان يسهم هذا الاجراء في تعزيز الامن داخل المدن ايضا.

السومرية نيوز / بغداد
أكد القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب حيدر الملا على أهمية نشر القطعات العسكرية خارج المدن، وتحديدا على الطرق الخارجية الرابطة بين المحافظات أو باتجاه الحدود، متوقعا ان يسهم هذا الاجراء في تعزيز الامن داخل المدن ايضا.

وقال الملا في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "استمرار مسلسل قطع الطرق وقتل المواطنين الابرياء مسألة في غاية الخطورة ويجب ان يوضع لها حد بشكل نهائي وفوري"، مشدداً على "اهمية نشر القطعات العسكرية خارج المدن، وتحديدا على الطرق الخارجية الرابطة بين المحافظات أو باتجاه الحدود، ووضع ابراج مراقبة دائمة والعمل على محاسبة أمراء الوحدات التي تشهد قطعاتهم خروقات امنية".

وتوقع الملا، بحسب البيان، ان "يسهم مثل هذا الاجراء في تعزيز الامن داخل المدن ايضا، كونه سيحد من التحركات الحرة للمجاميع المسلحة بين المحافظات وتنفيذ العمليات الارهابية داخلها".

وحذر الملا من "توظيف تلك العمليات طائفيا من قبل القوى الارهابية"، مشككاً بـ"جدوى العمليات الامنية الواسعة التي تقوم بها قوات الجيش العراقي على خلفية أية حادثة من هذا النوع".

وأضاف القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني، التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، "يبدو ان المجاميع الارهابية تتحرك وفق خطط مدروسة تستطيع من خلالها تنفيذ عملياتها الاجرامية والافلات من قبضة القوات الامنية"، لافتا الى ان "الدليل على ذلك تكرار مثل هذه العمليات، كما ان تلك المجاميع تتخذ من مناطق الصحارى والفلوات اوكارا لها، ما يتيح المناورة والتنقل من مكان لآخر ناشرة الرعب والموت".

وحمل الملا "قوات الجيش مسؤولية مثل هذه الحوادث"، مؤكدا ان "الافواج العسكرية تصر على امساك المدن أو الاماكن القريبة منها، تاركة الطرق الخارجية والمناطق الخالية والحدودية للجماعات المسلحة تعبث بها قتلا وسلبا ونهبا".

وأوضح أن "المدن العراقية متخمة بجموع كبيرة من الشرطة الاتحادية والمحلية وقوات الطوارئ، اضافة الى عناصر الامن الوطني والمخابرات وتشكيلات واسعة لوزارة الداخلية، وليس هناك من داع لوجود عناصر الجيش فيها".

وأعدم مسلحون مجهولون، أمس الاربعاء، 14 شخصا رميا بالرصاص، غالبيتهم عناصر أمن بكمين نصب لهم بقضاء النخيب شرقي الانبار.

وقال مصدر أمني في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس، إن "مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لثلاث سيارات تقل 10 من حرس الحدود وضابطا برتبة ملازم في الشرطة كانوا بطريق عودتهم لقضاء الاجازة، والسائق الشخصي للشيخ متعب الهذال، احد شيوخ العشائر البارزين في الانبار، وراعيي غنم، في منطقة الزروك، (40 كم جنوبي قضاء النخيب)، شرقي الانبار"، مبينا أن "المسلحين انزلوهم من السيارات وأعدموهم رميا بالرصاص، ومن ثم أحرقوا السيارات الثلاث".