الداخلية: مواطنون وعناصر أمن يؤكدون للأسدي عدم وجود سيطرات وهمية أو انتشار للمليشيات

تفقد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، عدداً من احياء بغداد والسيطرات الامنية في جانبي العاصمة، على خلفية ما اثير عن وجود سيطرات وهمية لمسلحين بزي مدني وانتشار للمليشيات، مشيرا إلى تأكيد المواطنين وعناصر الأمن "عدم وجود ذلك"، فيما وجه بتحديد مدة واجب عنصر السيطرة الأمنية بثلاث ساعات "ليكون يقظا".

السومرية نيوز/ بغداد
تفقد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، عدداً من احياء بغداد والسيطرات الامنية في جانبي العاصمة، على خلفية ما اثير عن وجود سيطرات وهمية لمسلحين بزي مدني وانتشار للمليشيات، مشيرا إلى تأكيد المواطنين وعناصر الأمن "عدم وجود ذلك"، فيما وجه بتحديد مدة واجب عنصر السيطرة الأمنية بثلاث ساعات "ليكون يقظا".

وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقت، "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الاسدي تفقد عدداً من أحياء بغداد والسيطرات الامنية في جانبي الكرخ والرصافة للاطمئنان على الوضع الامني للمواطنين في هذه المناطق على خلفية ما أشيع وتناقلته بعض وسائل الاعلام عن وجود سيطرات وهمية وبالزي المدني قرب القوات الامنية وأماكن تواجدها".

وأضافت الوزارة أن "محطة الاسدي الاولى كانت في ساحة اللقاء بمنطقة المنصور في جانب الكرخ"، مبينة أن "الأسدي تنقل بين المواطنين وأصحاب السيارات واستفسر منهم حول ذلك حيث أكد الجميع أنه لا توجد مثل هذه الاخبار وان الوضع طبيعي".

وأوضحت الوزارة أن "الاسدي انتقل بعد ذلك الى جانب الرصافة وزار إحدى السيطرات الأمنية واستعلم من المواطنين ايضاَ وأكدوا له بعدم وجود أياً مما أُشير اليه عن سيطرات وهمية وميليشيات".

وأشارت الوزارة الى أن "الاسدي وجه بألا يتم الضغط على منتسبين السيطرات الأمنية وخصوصا الشرطة الاتحادية وألا تزيد مدة واجب العنصر الثلاثة ساعات بالنسبة للواجب الواحد حتى يؤدي المنتسبين واجبهم بهمة ويقظة عالية ما تنعكس آثاره على استقرار الوضع الامني".

ولفتت الوزارة أن "الأسدي أمر سيطرات النجدة بسرعة الاستجابة لنداءات واستغاثات المواطنين"، مؤكدة أنه "استفسر عن وجود أي إتصال أو نداء خلال الفترة الماضية حول موضوع وجود سيطرات وهمية تمارس القتل أو الاختطاف كما أُشيع مؤخراً حيث أكد منتسبي سيطرة النجدة بعدم تلقيهم أي إخبارات حول هذا الموضوع".

وسبق أن نفت وزارة الداخلية، في (28 ايار الماضي)، أن تكون تسلمت أي بلاغ رسمي بشأن وجود "نقاط تفتيش وهمية" أو انتشار لعناصر مسلحة في مناطق من بغداد أو أطرافها، مشددة على أن الحوادث الأمنية التي تعرض لها عدد من المواطنين لا تعدو أن تكون ذات طابع جنائي بحت.

وتناقلت وسائل إعلام مؤخرا، أخبارا عن انتشار مسلحين في عدة أحياء ومناطق ونصب سيطرات وهمية تعتقل أساس طائفي.

وشهدت العاصمة بغداد، الشهر الماضي، تصعيدا كبيرا بأعمال العنف، من بين هجمات مسلحة وتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في عدة مناطق أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وعناصر الأمن.