معتصمو سامراء يتداولون أربعة خيارات أبرزها تغيير المالكي أو التقسيم

كشف المشرف على اعتصامات ميدان الحق في سامراء، الثلاثاء، عن أربعة خيارات مطروحة لدى المعتصمين لفض الأزمة الحالية في مقدمتها استبدال رئيس الحكومة نوري المالكي أو التقسيم.

السومرية نيوز/ صلاح الدين

كشف المشرف على اعتصامات ميدان الحق في سامراء، الثلاثاء، عن أربعة خيارات مطروحة لدى المعتصمين لفض الأزمة الحالية في مقدمتها استبدال رئيس الحكومة نوري المالكي أو التقسيم.

وقال محمد طه حمدون، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك أربعة خيارات مطروحة لدى المعتصمين لحل الأزمة وهي استبدال رئيس الحكومة نوري المالكي أو التقسيم أو تشكيل إقليم أو المواجهة".

وأشار حمدون إلى أن "خيار الإقليم هو أقرب هذه الخيارات"، مؤكدا أنه "وسيلة يراها الكثيرون الأنسب للتخلص من الظلم الذي وقع عليهم من قبل حكومة المركز".

وأضاف أن "هناك ندوات ومؤتمرات ستعقد قريباً لهذه المحافظات بشأن الخيارات الأربعة للوصول إلى نقطة متفق عليها من قبل الجميع".

يشار إلى أن مواقف المعتصمين تناقضت بين مؤيد لإنشاء الاقاليم ومعارض لها في الأنبار وصلاح الدين ونينوى، إذ رفض المعتصمون في ساحة العزة والكرامة في تكريت فرضية الإقليم رفضاً قاطعاً، كما رفضها المعتصمون في قضائي الدور وبيجي، مؤكدين على وحدة العراق أرضاً وشعباً.

من جهته قال المشرف على ساحة اعتصام تكريت دري الدليمي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موضوع الإقليم مرفوض من قبل جميع أهالي تكريت والدور وبيجي رفضاً قاطعاً"، عاداً مشروع الإقليم "بداية لتجزئة العراق وتمزيقه"، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار التظاهرات والاعتصامات لحين تنفيذ المطالب كافة".

وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، تظاهرات واعتصامات ضد الحكومة الاتحادية ورئيسها نوري المالكي، مطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة، والمادة 4 إرهاب، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون.

معتصمو سامراء يتداولون أربعة خيارات أبرزها تغيير المالكي أو التقسيم

سياسة