خطباء صلاح الدين يدعون العراقيين لنصرة "قضيتهم العادلة" ومساندة "الشعب السوري"

دعا أئمة وخطباء ساحات الاعتصام في محافظة صلاح الدين، الجمعة، العراقيين إلى العمل على نصرة دينهم و"قضيتهم العادلة"، فيما طالبوا بـ"مساندة الشعب السوري ضد نظام الأسد".

السومرية نيوز/ صلاح الدين
دعا أئمة وخطباء ساحات الاعتصام في محافظة صلاح الدين، الجمعة، العراقيين إلى العمل على نصرة دينهم و"قضيتهم العادلة"، فيما طالبوا بـ"مساندة الشعب السوري ضد نظام الأسد".

وقال خطيب "ساحة العزة والكرامة" في مدينة تكريت دري الدليمي خلال خطبة صلاة الجمعة إن "العمل الجاد والحثيث مهم جدا لتوعية المواطنين والشعب بقضية المعتصمين ومطالبهم المشروعة، وما لحق بهم من ظلم وتهميش وإقصاء مستمر"، داعيا إلى "حقن دماء المسلمين".

وحمل الدليمي "الحكومة مسؤولية الحفاظ على الأمن وإعطاء الجانب الأمني الأولوية في ذلك وهو حالة ضرورية"، مشيرا إلى أن "الناس بمختلف مذاهبهم وقومياتهم بحاجة إلى الأمن الذي هو مسؤولية الحكومة والأجهزة الأمنية".

وشدد الدليمي على ضرورة أن "تلبي الحكومة مطالب المعتصمين والسعي إلى تحقيقها".

من جانبه، طالب إمام وخطيب جمعة "سيهزم الجمع ويولون الدبر" في سامراء ثامر السامرائي، العراقيين بـ"التكاتف مع الشعب السوري استجابة لنداء فتاوى المراجع والمنظمات الإسلامية"، داعيا الشعب السوري إلى "الصبر والثبات".

وحذر السامرائي السوريين من "المنافقين والمرجفين"، لافتا إلى أن "نظام الأسد والألوية المقاتلة معه سيولون الدبر، لأن الكلمة الأخيرة للشعوب لا للحكام".

وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف من قبل قوات الأمن السورية، أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا من الجانبين.

يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك تشهد، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات أسبوعية حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.

خطباء صلاح الدين يدعون العراقيين لنصرة "قضيتهم العادلة" ومساندة "الشعب السوري"

سياسة