مجلس صلاح الدين يحمل عمليات سامراء مسؤولية تفجيري ساحة الاعتصام

السومرية نيوز / صلاح الدين
حمل مجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، قيادة عمليات سامراء مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في ساحة الاعتصام بسامراء اليوم، معتبرا ان الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار المحافظة وأمنها واستهداف حكومتها المحلية المنتخبة.

وقال رئيس المجلس احمد عبد الجبار الكريم في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "قيادة عمليات سامراء والجهات الأمنية هي المسؤولة عن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومواقع الاعتصام بسامراء"، محملا اياها "المسؤولية الكاملة عن ما جرى من اراقة للدماء وإزهاق للأرواح خلال التفجيرين الذين وقعا صباح اليوم بساعة الاعتصام".

وطالب الكريم بـ"محاسبة المقصرين من تلك الأجهزة وتقديمهم للقضاء لمعرفة التفاصيل التي أدت لوقوع مثل هذا الحادث الإجرامي الشنيع"، مشيرا الى ان "الحماية المفروضة حول ساحة الاعتصام في سامراء يطرح تساؤلات كبيرة حول هذا الخرق الأمني الخطير وعن الكيفية التي تم بها دخول السيارة الملغومة الى بوابة الساحة التي لا يمكن بلوغها إلا بعد إجراءات أمنية مشددة".

وأكد الكريم ان "تلك التساؤلات نطرحها على هذه القيادة وعلى الجهات الأمنية المسؤولة عن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم"، معتبرا ان "ما جرى في ساحة الحق بسامراء هو محاولة يائسة لخلط الأوراق، الهدف منها زعزعة استقرار محافظة صلاح الدين وأمنها واستهداف حكومتها المحلية المنتخبة".

وتابع الكريم ان "هذه التفجيرات هي حلقة أخرى من حلقات المكر الأحمق الذي يحاول أن يسكت الأصوات العالية المطالبة بحقوقها المشروعة"، متهما "قوى الجهل والظلام بالوقوف وراءها".

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، في وقت سابق من اليوم الجمعة (5 تموز 2013)، بأن حصيلة انفجاري السيارة المفخخة والعبوة الناسفة اللذين استهدفا، صباح اليوم، ميدان الحق المخصص للاعتصام في قضاء سامراء، جنوب تكريت، بلغت أربعة قتلى و15 جريحاً، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن الانتحاري الذي فجر السيارة المفخخة هو من أهالي حي جبيرية التابع لقضاء سامراء، مؤكدة أنه مطلوب للقضاء وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب".