محافظ نينوى: التصعيد الأمني في نينوى والعراق يتأثر بأحداث سوريا

اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي، الاثنين، أن تصاعد العنف في نينوى والمحافظات الأخرى يتأثر بأحداث سوريا لاسيما الصراع بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، مشدداً على ضرورة تعزيز "اللحمة الوطنية" لمواجهة العنف.

السومرية نيوز/ نينوى

اعتبر محافظ نينوى أثيل النجيفي، الاثنين، أن تصاعد العنف في نينوى والمحافظات الأخرى يتأثر بأحداث سوريا لاسيما الصراع بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، مشدداً على ضرورة تعزيز "اللحمة الوطنية" لمواجهة العنف.

وقال النجيفي في بيان صحفي، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "التصاعد الخطير لأعمال العنف في نينوى هو جزء من التصعيد الذي يحدث في عموم العراق، وهو ليس بعيداً عما يحدث في سوريا لاسيما بعد إعلان الصراع بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة بمسمياتها المختلفة".

وأضاف أن "تلك الأجندات تفاعلت بعيداً عن الموصل ولكنها لا تستبعدها من مخططاتها بحكم الموقع الجغرافي"، مشيراً إلى أن "أهم أسلوب لمجابهة مثل هذه التحديات هو تعزيز اللحمة الوطنية في محافظة نينوى أولا وفي العراق ثانيا".

وشدد النجيفي على ضرورة "تعاون جميع مكونات المحافظة لغلق أي باب يمكن أن يخلق حالات من الصراع الداخلي"، مضيفاً "جميع المسائل والمشاكل والخلافات السياسية والقومية يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق إلا اننا نؤكد كذلك على أهمية مسك الملف الأمني في نينوى من قبل إدارة المحافظة الجديدة بمكوناتها المختلفة".

ولفت النجيفي إلى أن "التعديل الجديد لقانون مجالس المحافظات منح الحكومات المحلية الصلاحية على جميع الأجهزة الأمنية العاملة داخل المحافظة".

واختتم النجيفي بالقول إن "أهمية مسك المحافظة للملف الأمني تبرز في الحاجة إلى خلق جو من الوحدة الوطنية والمفاهيم المشتركة لدى جميع مكونات الشعب لتشخيص التحديات المطلوب مواجهتها وعدم الاختلاف في استشعار الخطر وهذا يحتاج إزالة أي شبهات طائفية أو عرقية وسياسية في قيادة الملف الأمني".

وتشهد محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد)، أعمال عنف شبه يومية تستهدف المدنيين والقوات الأمنية والمسؤولين المحليين على حد سواء.