الطوز يزيد من نقاط التفتيش المشتركة ويرفض تشكيل صحوات من مكون واحد

قررت قممقامية قضاء الطوز بمحافظة صلاح الدين، الجمعة، زيادة نقاط التفتيش المشتركة حفاظاً على الوضع الأمني ومنع الاستهداف المتكرر للمواطنين، فيما رفضت إدارة القضاء والقادة الأمنيين تشكيل صحوات من مكون واحد.

السومرية نيوز/ صلاح الدين
قررت قممقامية قضاء الطوز بمحافظة صلاح الدين، الجمعة، زيادة نقاط التفتيش المشتركة حفاظاً على الوضع الأمني ومنع الاستهداف المتكرر للمواطنين، فيما رفضت إدارة القضاء والقادة الأمنيين تشكيل صحوات من مكون واحد.

وقال مراسل "السومرية نيوز"، إن قائممقام قضاء الطوز شلال عبدول عقد، اليوم، اجتماعاً موسعاً مع النائب الفني السابق لمحافظ صلاح الدين ومدير الشرطة والقيادة العسكرية العاملة في القضاء لبحث الأوضاع الأمنية والاستهدافات التي شهدتها الأحياء السكنية بالقضاء، وراح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء.

وأضاف المراسل أن المجتمعين اتخذوا عددا من القرارات أهمها زيادة نقاط التفتيش المشتركة من الشرطة والجيش، مشيراً إلى أنهم رفضوا تشكيل صحوات من مكون واحد.

ولفت المراسل إلى أن المجتمعين طالبوا بتشكيل فوج طوارئ يضم جميع مكونات قضاء الطوز.

وكان قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين أعلن، في (16 تموز 2013)، عن فرض حظر شامل للتجوال يبدأ من بعد صلاة التراويح وحتى الخامسة فجراً، مبينا أن الحظر سيستمر خلال شهر رمضان المبارك.

واتهمت الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك، في 3 تموز 2013، العرب والكرد بمنع تشكيل قوات صحوة من التركمان لحماية مناطقهم في قضاء طوزخرماتو، وفيما رفض العرب هذا الاتهام، اعتبر الكرد تشكيل قوات من فئة معينة تكريسا للطائفية.

وجاء ذلك بعدما أعلن نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، في (27 حزيران 2013)، اعتبار قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين "منطقة منكوبة" جراء التفجيرات التي طالته في الآونة الأخيرة، مطالبا مؤسسات الدولة بتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لإعادة القضاء إلى وضعه الطبيعي.

يذكر أن قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين إدارياً يعتبر أحد المناطق الساخنة شمال العراق، حيث شهد العديد من أعمال العنف والتفجيرات بواسطة السيارات المفخخة كان آخرها، في (11 تموز 2013)، حيث انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة قرب محكمة القضاء، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين.