إسرائيل تتبنى إطلاق صاروخين في منطقة المتوسط كجزء من اختبار دفاعاتها الصاروخية

السومرية نيوز/ بغداد

كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، أن عملية إطلاق الصاروخين الباليستيين في منطقة المتوسط الذي سجلته الرادارات الروسية، كانت جزءا من اختبار الأهداف لمنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.

وقال المتحدث في تصريح صحفي، إن "الحديث يدور عن صواريخ أنكور التي تستخدم لاختبار جاهزية منظومات الدفاع الصاروخي"، مشيراً إلى أن العملية جاءت "في إطار تجربة إسرائيلية -أميركية مشتركة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم، أن منظومة الإنذار المبكر الروسية سجلت إطلاق صاروخين باليستيين في منطقة البحر المتوسط، مشيرة إلى أن مسار الصاروخين الباليستيين مر من وسط البحر المتوسط صوب القسم الشرقي لساحل البحر المتوسط.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية برصد إطلاق صاروخين باليستيين في منطقة المتوسط.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر مطلع في إحدى الهيئات الحكومية في العاصمة السورية دمشق، قوله إن "الصاروخين اللذين سجلت روسيا إطلاقهما، سقطا في البحر المتوسط".

ولم يقدم المصدر أية تفاصيل بشأن مكان سقوط الصاروخين أو المسافة التي يبعد بها عن الساحل السوري.

من جهتها، أكدت السفارة الروسية في دمشق أن الدبلوماسيين الروس في سوريا لا يعلمون شيئا عن إطلاق صواريخ باليستية في البحر الأبيض المتوسط.

وذكر متحدث باسم السفارة أنه لم يسمع صفارات إنذار أو دوي انفجارات في دمشق اليوم.

ورجح مصدر عسكري في موسكو أن تكون سفينة أميركية وراء إطلاق الصاروخين في المتوسط.

وقال "يبدو أن عملية الإطلاق كانت ترمي إلى رصد الأحوال الجوية في المنطقة".

لكن مصدراً أميركياً نفى إطلاق أية صواريخ من على متن الطائرات والسفن الأميركية المنتشرة في منطقة المتوسط خلال الساعات الماضية، بحسب ما نقلت قناة "سي بي آس" الأميركية.

أما لندن، فقد أكدت علمها بإطلاق الصاروخين، لكنها نفت علاقتها بالموضوع.

وذكرت الدائرة الصحفية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية أنها "على علم بإطلاق صاروخين باليستيين في البحر المتوسط"، لكن متحدثاً باسم الدائرة نفى لوكالة "إيتار-تاس" الروسية أية علاقة لبلاده بإطلاق الصاروخين.