الملا يتهم أحزاباً سياسية بالوقوف مع البعث في سوريا لأجل الأجندة الإيرانية

اتهم النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا، الأربعاء، أحزاباً سياسية وشخصيات عراقية ممن ساعدوا باحتلال العراق لإسقاط حزب البعث الحاكم فيه بالوقوف مع الحزب في سوريا انسجاماً مع الأجندة الإيرانية، فيما اعتبر ان الدمار الذي حل بالبلاد سببه دوران السياسيين العراقيين في فلك الأجندات الخارجية.

السومرية نيوز/ بغداد
اتهم النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا، الأربعاء، أحزاباً سياسية وشخصيات عراقية ممن ساعدوا باحتلال العراق لإسقاط حزب البعث الحاكم فيه بالوقوف مع الحزب في سوريا انسجاماً مع الأجندة الإيرانية، فيما اعتبر ان الدمار الذي حل بالبلاد سببه دوران السياسيين العراقيين في فلك الأجندات الخارجية.

وقال الملا خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، ان "بعض الأحزاب الشخصيات السياسية العراقية قد شكلت لوبي وبنت حراكها السياسي من اجل إقناع الولايات المتحدة بأن تستخدم القوة العسكرية لاحتلال العراق بهدف إسقاط نظام البعث الحاكم فيه"، مبينا أن "موقف تلك الأحزاب دار في ذلك الوقت بفلك الأجندة الإيرانية لان مصلحة إيران اقتضت أن يحتل العراق من أجل خلق حالة من فراغ يتم ملئها إيرانياً".

وأتهم الملا هذه الأحزاب بـ"رفض الضربة العسكرية على سوريا لان مصلحة الأجندة الإيرانية ليست مع استخدام القوة ضد حزب البعث في سوريا"، معتبراً أن الدمار الذي حل بالبلاد سببه دوران السياسيين العراقيين في فلك الأجندات الخارجية.

واكد الملا " اننا أعلنا موقفنا منذ البداية بأننا نصطف مع الشعوب وليس مع الأنظمة، ولكننا في نفس الوقت ضد أحداث أي متغير من خلال استخدام القوة ضد الشعب السوري"، لافتا الى "أننا جربنا مرارة الضربات العسكرية والتدخل الخارجي الذي متر بالعراق والدمار الذي لحق به منذ عام 2003".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد، في (1 أيلول 2013)، بأنه يملك السلطة لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد دون الرجوع إلى الكونغرس، لكنه طالب الكونغرس تفويضه باستخدام القوة ضد نظام الأسد، فيما اتهمت سوريا الولايات المتحدة بتلفيق الأدلة من أجل تبرير الهجوم العسكري عليها.

يذكر أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي من العاصمة السورية دمشق، في (1 أيلول 2013)، أن المصالح الأميركية ستتعرض للخطر إذا نفذت الولايات المتحدة تهديداتها بضرب سوريا، ملمحا إلى رد إيراني من دون توضيح ماهيته.