حقوق الإنسان: خطاب بعض القوى ضد الأجهزة الأمنية غطاء إعلامي وسياسي للإرهاب

اعتبرت وزارة حقوق الإنسان، السبت، ان خطاب بعض القوى السياسية ووسائل الإعلام حول التشكيك بمهنية الأجهزة الأمنية غطاء "إعلامي وسياسي للإرهاب"، مطالبة البرلمان بالوقوف أمام أصوات البعض من الطائفيين الذين انفكوا بإطلاق عبارات التهديد والشحن الطائفي.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت وزارة حقوق الإنسان، السبت، ان خطاب بعض القوى السياسية ووسائل الإعلام حول التشكيك بمهنية الأجهزة الأمنية غطاء "إعلامي وسياسي للإرهاب"، مطالبة البرلمان بالوقوف أمام أصوات البعض من الطائفيين الذين انفكوا بإطلاق عبارات التهديد والشحن الطائفي.

ودعت الوزارة الأجهزة الأمنية الى "اخذ الحيطة والحذر وتفعيل الجهد الاستخباري لمجابهة الارهاب الأعمى وتحقيق المزيد من النجاحات على الأرض لضمان الأمن بما يتلاءم مع القانون"، مشددة على ضرورة ان "تمارس السلطة القضائية دور اكبر مع الأجهزة التحقيقية من اجل إحالة المجرمين الى القضاء والإسراع بحسم القضايا ليأخذوا جزائهم العادل".

وقالت الوزارة في بيان صحافي صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "بعض القوى السياسية والمنظمات غير الحكومية وحتى بعض الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الاعلام تستهدف الأجهزة الأمنية بخطاب تحريضي واستفزازي مبني على التشكيك في مهنية تلك الأجهزة والتقليل من كفاءتها وحرصها والطعن بوطنيتها وتحشيد الرأي العام ضدها، بعد وقوع التفجيرات والعمليات الإرهابية"، معتبرة أن "هذا النهج هو غطاء سياسي وإعلامي للإرهاب".

وأضافت الوزارة أن "جرائم الارهاب بعمليات الإبادة الجماعية والتي كان آخرها ما حصل بحسينية التميمي في منطقة الكسرة ببغداد الأربعاء الماضي، تتطلب كحد أدنى إبداء المواقف ضدها من الاستنكار والرفض وبيان مخاطرها كونها تهدد السلم الأهلي"، مستغربة من "تغاضي القوى السياسية عن إدانة تلك الاعتداءات وتجاهلها".

واكدت الوزارة أن "تلك التفجيرات هي مخطط خبيث يستهدف إشعال نار الفتنة الطائفية"، مطالبة البرلمان بـ"الوقوف بشكل حازم أمام أصوات البعض من الطائفيين الذين ما انفكوا بإطلاق عبارات التهديد والشحن الطائفي الأمر الذي يثير موجة من الاحتقان والكراهية بين أبناء الشعب الواحد".

ودعت الوزارة الأجهزة الأمنية الى "اخذ الحيطة والحذر وتفعيل الجهد الاستخباري لمجابهة الارهاب الأعمى وتحقيق المزيد من النجاحات على الأرض لضمان الأمن بما يتلاءم مع القانون"، مشددة على ضرورة ان "تمارس السلطة القضائية دور اكبر مع الأجهزة التحقيقية من اجل إحالة المجرمين الى القضاء والإسراع بحسم القضايا ليأخذوا جزائهم العادل".

يذكر أن العاصمة بغداد تشهد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما تسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى، كان آخرها التفجير الانتحاري بحزام ناسف والذي استهدف، الأربعاء الماضي (11 أيلول 2013)، حسينية التميمي في منطقة الكسرة وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 47 اخرين بجروح.

حقوق الإنسان: خطاب بعض القوى ضد الأجهزة الأمنية غطاء إعلامي وسياسي للإرهاب

سياسة