محافظ نينوى يدعو الاجهزة الامنية إلى السماح بحيازة قطعة سلاح واحدة في كل منزل

دعا محافظ نينوى اثيل النجيفي، الأحد، الاجهزة الامنية إلى السماح بحيازة قطعة سلاح واحدة في كل منزل لغرض استخدامها في الحماية الشخصية، معتبراً أن بوادر الصراع الطائفي وحملات التهجير المتبادل في بعض مناطق البلاد وصلت شظاياها إلى المحافظة.

السومرية نيوز/ نينوى

دعا محافظ نينوى اثيل النجيفي، الأحد، الاجهزة الامنية إلى السماح بحيازة قطعة سلاح واحدة في كل منزل لغرض استخدامها في الحماية الشخصية، معتبراً أن بوادر الصراع الطائفي وحملات التهجير المتبادل في بعض مناطق البلاد وصلت شظاياها إلى المحافظة.

وقال النجيفي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "مجموعة من المسلحين المجرمين هاجموا، صباح اليوم، منزلاً يعود لمقاول في منطقة كوكجلي، حيث تمكن المقاول من مقاومتهم ودافع عن نفسه وعائلته باستخدام السلاح الذي يملكه لبعض الوقت إلى ان وصلت القوات الامنية"، داعياً الاجهزة الامنية إلى "السماح بحيازة قطعة سلاح واحدة في كل منزل لغرض استخدامها في الحماية الشخصية من المجرمين والارهابين".

وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى أفاد، في وقت سابق من اليوم الأحد (22 أيلول 2013)، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة حاولوا اقتحام منزل مقاول في منطقة كوكجلي شرقي الموصل، الا ان مقاومة صاحب المنزل له منعتهم من دخول المنزل.

وأضاف النجيفي أنه "من الخطأ أن ان تمنع الاجهزة الامنية امتلاك المواطن لقطعة سلاح في منزله"، مشيراً إلى أن "بوادر الصراع الطائفي وحملات التهجير المتبادل في بعض مناطق البلاد وصلت شظاياها إلى المحافظة".

إلى ذلك، اعتبر النجيفي أن "استهداف الشبك هو انعكاس بسيط لما يجري في العراق، ولم تعد تغنينا العبارات المكررة بان الشعب متفق والسياسيون مختلفون"، لافتاً إلى أننا "يجب أن لا ننكر الحقائق بان فئات من الشعب قد انخرط في ميليشيات او مجاميع مسلحة لكلا الطرفين، وان ثمة صراع مسلح بين الطرفين ضحيته المواطن بمواطنته والشعب بلحمته والعراق بسيادته".

وتابع النجيفي أنه "خلال اللقاء في مؤتمر السلم الاجتماعي كان واضحاً بان كل القيادات السياسية تستشعر خطر الانقسام الطائفي في العراق، وقد اصبح الحديث عن الميليشيات يلازم للحديث عن الارهاب وباسلوب يختلف عما كانت تعتمده القيادات الرسمية سابقا"، مؤكداً أن "حفظ الأمن المجتمعي مسؤولية كل شخص يظن انه واجهة او قيادة بين قومه أو طائفته".

يذكر أن قادة الكتل السياسية وقعوا، في (91 أيلول 2013)، على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي خلال حضورهم فعاليات المؤتمر الذي دعا إليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، فيما أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، خلال المؤتمر، أن وثيقة الشرف هي ليست بديلاً عن الدستور وسلطات الدولة، مشيراً إلى ان من أهم أسباب نجاح هذه الوثيقة هو خطورة ما يمر به العراق داخليا وما تعيشه المنطقة من أجواء حرب وفتن ومشاكل.