التجارة: اكثر من 36 دولة و700 شركة عربية وأجنبية ستشارك بمعرض بغداد

السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة التجارة العراقية، الخميس، أن اكثر من 36 دولة و700 شركة عربية وأجنبية ستشارك في الدورة الـ40 لمعرض بغداد الدولي، وفيما بينت ان العراق سيوفر من خلال ذلك فرص كثيرة للاستثمار، اكدت حاجتها الى مليار دولار لتطوير المعرض بشكل كامل.

وقال مدير عام الشركة العامة للمعارض العراقية صادق حسين سلطان خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، ان "36 دولة و700 شركة عربية وأجنبية ستشارك في فعاليات الدورة 40 لمعرض بغداد الدولي الذي يفتح في العاشر من الشهر المقبل منها 18 دولة ستشارك بشكل رسمي"، مبينا ان "ابرز الشركات الاجنبية المشاركة شملت فرنسا والمانيا وتركيا والهند والصين والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا".

وأضاف سلطان ان "ست دول عربية من بين تلك الدول ستشارك بشكل رسمي وغير رسمي بمعرض بغداد منها الاردن ولبنان وتونس ومصر والامارات والكويت"، مشيرا الى ان "جميع المساحات المخصصة للشركات والدول تم تأجيرها بالكامل".

واكد سلطان ان "العراق سيوفر من خلال المعرض فرص كثيرة لشركات كبيرة وجادة لاعمار العراق، اضافة الى توفير فرص اخرى للشركات المحلية للتعاون مع الشركات العالمية للاستثمار في العراق"، لافتا الى ان "المعارض الثلاث الاخيرة اثبتت جدية حضور الشركات الاجنبية الكبرى ومشاركتها في اعادة اعمار العراق".

وتابع سلطان ان "الشركة استنفرت جهودها لغرض الاعداد المبكر لإقامة معرض بغداد الدولي من خلال تأهيل بعض القاعات على الرغم من عدم تخصيص اي مبالغ لشركة المعارض خلال هذا العام"، موضحا ان "شركة المعارض بحاجة الى مليار دولار لتطوير وتأهيل معرض بغداد بالكامل".

وكانت الشركة العامة للمعارض العراقية قد اعلنت في تموز الماضي، ان الوزارة قدمت موعد انعقاد الدورة 40 لمعرض بغداد الدولي لمدة عشرين يوما ليحدد في 10 من تشرين الاول بدلا من الاول من شهر تشرين الثاني المقبل، عازية سبب ذلك الى تزامن هذا الموعد مع شهر محرم الحرام.

يذكر أن الشركة العامة للمعارض العراقية تأسست عام 1959، وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية، حيث انضمت الشركة خلال سنة 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس، وأقيم أول معرض عراقي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية، واستمرت الدورات حتى دخول القوات الأميركية إلى البلاد سنة 2003، ثم توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد ويعاني معرض بغداد الدولي من إهمال كبير في معظم قاعاته التي أصابها الدمار بسبب عمليات السلب والنهب بعد إعقاب 2003.