ديالى تستنفر مقراتها الأمنية الحساسة تحسباً لتكرار سيناريو تكريت

أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن المقرات الأمنية الحساسة استنفرت كوادرها واتخذت إجراءات وقائية مشددة تحسباً لتكرار سيناريو اقتحام مديرية مكافحة المتفجرات في تكريت.

السومرية نيوز/ ديالى

أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن المقرات الأمنية الحساسة استنفرت كوادرها واتخذت إجراءات وقائية مشددة تحسباً لتكرار سيناريو اقتحام مديرية مكافحة المتفجرات في تكريت.

وقال المصدر في حديث "السومرية نيوز"، إن "جميع المقرات الأمنية الحساسة وخاصة الاستخبارية منها استنفرت، اليوم، كوادرها واتخذت إجراءات وقائية مشددة في المحيط الخارجي لهذه المقرات تحسباً لتكرار سيناريو اقتحام مديرية مكافحة المتفجرات في مدينة تكريت".

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "الوحدات الخاصة (سوات) المرتبطة بجهاز الشرطة انتشرت في مفارز آلية وراجلة في محيط الأبنية والمقرات الأمنية الحساسة في خطوة إستباقية لمواجهة إي طارئ"، لافتاً إلى أن "نقاط السيطرة والتفتيش الأمنية في مداخل المدن الرئيسية ومنها بعقوبة شددت عمليات التفتيش التدقيق للأشخاص والمركبات".

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2013)، بان عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا مديرية مكافحة المتفجرات في المدخل الجنوبي لمدينة تكريت، أعقبه هجوم مسلح في محاولة لاقتحام المديرية، أسفر عن مقتل أربعة منتسبين بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة 8 آخرين.

يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شرق العاصمة بغداد، تشهد أعمال عنف شبه يومية في مناطق متفرقة منها تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، في وقت تقوم تلك القوات بعمليات دهم وتفتيش، تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم "إرهابية" وجنائية.