المالكي: العراقيون بجميع أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سواسية أمام القانون

اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، ان العراقيين بجميع أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سواسية أمام القانون، داعيا رجال الدين الى أخذ دورهم الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، ان العراقيين بجميع أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سواسية أمام القانون، داعيا رجال الدين الى أخذ دورهم الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي.

وقال المالكي في بيان صدر على هامش لقائه رئيس الكنيسة الكلدانية البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "مواجهة الإرهاب يجب ان تتم عبر نشر الوعي والثقافة؛ لان الجهل هو الحاضنة الخصبة للأفكار المتطرفة والتكفيرية وغيرها من الافكار المنحرفة"، مبينا ان "العراقيين بجميع أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سواسية أمام القانون".

ودعا المالكي رجال الدين الى "أخذ دورهم الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية والأخوة بين جميع أبناء الشعب العراقي".

من جانبه اكد رئيس الكنيسة الكلدانية البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو خلال البيان، "اعتزاز المسيحيين ببلادهم العراق وحرصهم على أمنه واستقراره".

وقدم رئيس الحكومة نوري المالكي عرضا مسهبا عن أوضاع المسيحيين العراقيين ودور العبادة الخاصة بهم والسبل الكفيلة لمعالجة بعض المشاكل التي يواجهونها.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اعتبر، في 14 كانون الاول 2012، أن تنظيم القاعدة فشل بإخلاء العراق من المسيحيين، فيما أكد أن الإرهاب طال جميع مكونات البلاد الدينية.

يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف استهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات العراقية مثل الموصل وكركوك والبصرة.

يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.

المالكي: العراقيون بجميع أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سواسية أمام القانون

سياسة