السومرية نيوز/
بغداد
أثنى زعيم االتيار الصدري
مقتدى الصدر، الجمعة، على موقف "إبن عمه" نجل مؤسس
حزب الدعوة الإسلامية جعفر
محمد باقر الصدر من بيان
مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما تعهد بجعل اتباع مؤسس
حزب الدعوة محمد باقر الصدر وأتباع المرجع الديني محمد
محمد صادق الصدر، صفا واحدا تحت "نهج الشهيدين".
وقال الصدر في رد له على سؤال ورد من أحد أتباعه، بشأن رد نجل مؤسس حزب الدعوة جعفر محمد باقر الصدر على بيان مكتب
رئيس الوزراء نوري
المالكي الذي صدر بخصوص موقف الصدر من زيارة المالكي لواشنطن، وتلقت "
السومرية نيوز"، نسخة منه، "بعد الشكر الجزيل لتلك الكلمات التي خطتها أنامله الكريمة، أقول إن دل بيانه على شيء، إنما يدل على أن التيار الصدري هو تيار الشهيدين ولافرق بينهما".
واضاف أنه "ومن منطلق تبعية حزب الدعوة قد خط لهم أوامرهم بعدم الخروج عن نهج آل الصدر الكرام،"، مضيفا أنه "دل على مسيرته على نهج أبيه ومرجعية أبيه الشهيد الأول ومرجعية الشهيد الثاني وأسال الله أن يثبتني ويثبته على هذا النهج المقدس".
وتابع الصدر "أني كمحب لابيك والشهيد الاول ولمرجعك الشهيد الثاني اعاهدك أن اجعل من اتباعهم صفا واحدا تحت نهج الشهيدين لا نهج الدكتاتورية".
وختم زعيم التيار الصدري بالقول "بوركت يا بن عمي واخي ودمت لنا اخا كبيرا وسندا عظيما".
وكان نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية جعفر محمد باقر الصدر اعتبر، في (6 تشرين الثاني الحالي)، بيان
مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي وما احتواءه من تهجم على زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر "إساءة للعراق ولآل الصدر"، وحذر من استفزاز مشاعر العراقيين وغضبهم واللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات، كما دعا المالكي إلى مراجعة موقف مكتبه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم.
وأتهم مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي، أول أمس الاثنين (4 تشرين الثاني 2013)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"التواطؤ" مع بعض الدول ضد إرادة الشعب العراقي، وفيما دعاه إلى مشاورة العقلاء لإرشاده على الطريق الصحيح، هدد بـ"الرد القاسي" في حال تكرار تصريحاته الأخيرة.
فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (5 تشرين الثاني 2013)، أتباعه إلى عدم التظاهر رداً على تهجم مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي عليه و"الترفع" عن مثل هذه البيانات ويكون دعمهم بالصبر والأخلاق الحميدة، فيما اعتبر بيان
مكتب المالكي الأخير "إفلاساً وبحثاً عن دفاتر عتّگ".
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنتقد، في (2 تشرين الثاني 2013)، زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى
واشنطن، وفي حين أعرب عن أمله بأن يستغيث المالكي بشركائه في العملية السياسية بدلا من "استجداء" حربا عالمية ثالثة من دول أوصلت
العراق إلى الهاوية ودعم للانتخابات المقبلة، أكد أن صفقات الأسلحة مع أميركا لن تكن أفضل من السابق.