الجيش يعيد انتشاره في صحراء الانبار وينتقل من وضع الدفاع الى الهجوم

كشف مصدر في قيادة عمليات البادية والجزيرة، الأحد، عن البدء بعملية إعادة انتشار واسعة في صحراء الانبار، مؤكدا انتقال وضع القوات العسكرية من الدفاع الى الهجوم، فيما اشار إلى أن مايفصل القوات العراقية عن مسلحي جبهة النصرة في سوريا سوى بضعة مئات من الامتار.

السومرية نيوز/ الانبار
كشف مصدر في قيادة عمليات البادية والجزيرة، الأحد، عن البدء بعملية إعادة انتشار واسعة في صحراء الانبار، مؤكدا انتقال وضع القوات العسكرية من الدفاع الى الهجوم، فيما اشار إلى أن مايفصل القوات العراقية عن مسلحي جبهة النصرة في سوريا سوى بضعة مئات من الامتار.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات الجيش توغلت في بطن صحراء الأنبار بدعم من مروحيات قتالية منذ، فجر اليوم"، مبينا أن القوات "أقامت نقاط مراقبة ثابتة خاصة بالمناطق الساخنة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "عمليات مباغتة سريعة تنفذها قوات الجيش بشكل مستمر"، مشيرا الى أن "ما تتناولته بعض وسائل الإعلام حول سقوط المناطق الصحراوية ليلا بيد القاعدة عار عن الصحة، إذ تحولت قوات الجيش حاليا إلى وضع هجومي وليس دفاعي كما يتصور البعض".

وتابع المصدر، أن "سقوط الحدود السورية بيد جبهة النصرة جعل مهمة حفظ الحدود مسؤلية فردية من قبل القوات العراقية التي لا تفصلها عن عناصر المعارضة السورية وجبهة النصرة سوى بضع مئات من الأمتار في بعض المناطق".

وأوضح المصدر أن "القبائل والسكان في تلك المناطق باتوا يدركون جيدا أن مسألة التعاون مع قوات الأمن هي مسألة وجود وحياة"، لافتا الى أن "التعاون الموجود متفاوت من منطقة إلى أخرى لكنه في تقدم مستمر".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) شهدت، خلال الايام القليلة الماضية، هجمات مسلحة استهدفت العديد من المؤسسات الحكومية ومحطات القطار والجسور ومراكز الشرطة ، ما اسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح بينهم مسؤولون محليون.