استهداف خبراء من نفط الشمال وشركات إمريكية وفرنسية وسورية بتفجيرين في كركوك

كشفت مصادر نفطية وأمنية في شركة نفط الشمال، الاربعاء، عن استهداف فريق هندسي بتفجيرين متعاقبين من دائرة المشاريع النفطية مع ممثلي شركات امريكية وفرنسية وسورية كانت في مهمة استطلاع لتنفيذ خط انابيب نفطية جنوب غرب المحافظة، فيما أصيب ضابط برتبة ملازم أول وضابط من حماية المنشآت النفطية بذات التفجير.

السومرية نيوز/ كركوك
كشفت مصادر نفطية وأمنية في شركة نفط الشمال، الاربعاء، عن استهداف فريق هندسي بتفجيرين متعاقبين من دائرة المشاريع النفطية مع ممثلي شركات امريكية وفرنسية وسورية كانت في مهمة استطلاع لتنفيذ خط انابيب نفطية جنوب غرب المحافظة، فيما أصيب ضابط برتبة ملازم أول وضابط من حماية المنشآت النفطية بذات التفجير.

وقال مصدر بنفط الشمال في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن" فريقا هندسيا يمثل دائرة المشاريع النفطية والأنابيب بشركة نفط الشمال كانت بجولة استطلاعية ضمن وفد يشارك فيه خبراء وممثلو شركات أمريكية وفرنسية وسورية، وان ممثلي تلك الشركات هم عراقيين عدا اثنين منهم يحملون الجنسية السورية كنا في مهمة استطلاعية لغرض تفقد مسار أنبوب نفطي يمتد من كركوك الى نقطة كي 3".

وأضاف المصدر، أن" الفريق الهندسي والخبراء وعند طريق العودة استهدفوا بعبوة ناسفة"، مبينا ان "الاولى لم توقع اضرار وعند تجمع قوة من الشرطة والفريق الهندسي انفجرت العبوة الثانية واصابت عدد من الشرطة دون اصابة الفريق الهندسي التابع لنفط الشمال او ممثلي الشركات الامريكية والفرنسية والسورية".

من جانبه قال مصدر في شرطة محافظة كركوك في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "الحادث جرى تسجيله بشكل رسمي عندما انفجرت عبوة أولى قرب قرية سيد حميد وخربة عزيز بناحية الرياض( 55كم جنوب غربي كركوك)، وأن الانفجار كان بواسطة عبوتين ناسفتين استهدف قوة حماية النفط ومجموعة سيارتت حكومية تابعة لنفط الشمال وتسببب عنه اصابة ضابط برتبة ملازم اول وشرطيين".

ويعد الأنبوب العراقي التركي الناقل للنفط الذي يبدأ من محافظة كركوك، (250 كم شمال العاصمة بغداد)، مروراً بالأراضي التركية وصولاً إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، من أهم الخطوط الناقلة للنفط الخام، وبدأ العمل به عام 1973، وتم توسيع المنظومة مرتين في عام 1983، وفي عام 987، واكتملت طاقته النهائية البالغة مليون و750 ألف برميل يومياً، ويبلغ قطره 40 عقدة، وطوله 1048 كم.

يذكر أن وزارة النفط وقعت، في أيلول عام 2009، اتفاقية مع الجانب التركي لتجديد الاتفاقية الخاصة بشأن تصدير النفط عبر الأنبوب الرئيس الناقل للنفط من الحقول العراقية الشمالية إلى ميناء جيهان لمدة 15 عاماً، والتي حددت بدولار وسنتات عدة للبرميل الواحد المصدر، وينخفض إلى أقل من دولار عندما يتم تصدير أكثر من مليون برميل يومياً.