الخزاعي يؤكد للسفير الامريكي: الانسحاب من وثيقة الشرف لاتصب في مصلحة العملية السياسية

أكد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الثلاثاء، للسفير الامريكي في العراق ستيفن بكرافت، أن الانسحاب من الحكومة والبرلمان ووثيقة الشرف لاتصب في مصلحة العملية السياسية، مشيرا الى أن التحالف مع الشركاء السياسيين لايمكن نقضه لاي طارئ، في حين عبر بكرافت عن دعم بلاده للحكومة العراقية في محاربة "الارهاب".

السومرية نيوز/ بغداد
أكد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الثلاثاء، للسفير الامريكي في العراق ستيفن بكرافت، أن الانسحاب من الحكومة والبرلمان ووثيقة الشرف لاتصب في مصلحة العملية السياسية، مشيرا الى أن التحالف مع الشركاء السياسيين لايمكن نقضه لاي طارئ، في حين عبر بكرافت عن دعم بلاده للحكومة العراقية في محاربة "الارهاب".

وقال الخزاعي في بيان صدر عقب استقباله، اليوم، في مكتبه ببغداد، السفير الامريكي ستيفن بكرافت، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والازمة السياسية وتطورات المنطقة"، مؤكدا أن "الجميع متفق على محاربة تنظيم القاعدة وداعش".

وأشاد الخزاعي "بما حققته القوات الامنية من انتصارات على القاعدة اضافة الى الحكمة التي تعاملت بها اجهزة الدولة في فض الاعتصامات بالطرق السلمية"، مشيرا الى ان "عملية الانسحاب من الحكومة والبرلمان ووثيقة الشرف لاتصب في مصلحة العملية السياسية".

واكد الخزاعي "جدية الحلول التي تطرحها الحكومة العراقية بمشاركة كل الفعايات السياسية والاجتماعية والاطياف المتنوعة للشعب العراقي"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "موقف الحكومة والتحالف الوطني وموقفه الشخصي هو باعتبار التحالف مع الشركاء السياسيين ستراتيجيا ولايمكن نقضه لاي طارئ او مشكلة تعتبر من نتاج الحراك السياسي العام".

كما شدد الخزاعي على ضرورة "تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين والاسراع بتنفيذ عقود السلاح المشتراة للعراق".

بدوره عبر السفير الامريكي، وفق البيان، عن "دعم بلاده للحكومة العراقية في محاربة الارهاب دون الاخلال باساسيات الشراكة والدستور المتفق عليه"، داعيا الى "تفهم والعمل على مساندة الجهد الحكومي في مكافحة الارهاب وتخليص العراق والمنطقة من شروره".

وأعلن اعضاء تحالف متحدون التي يتزعمه رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الاثنين (30 كانون الاول 2013)، استقالتهم بالاجماع من البرلمان احتجاجاً على الاحداث في محافظة الانبار، فيما دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، إلى استقالة جماعية من الحكومة والبرلمان ومراجعة العملية السياسية على خلفية أحداث الانبار.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أعلن، أمس الاثنين، أن الشرطة المحلية في محافظة الأنبار انتهت من إزالة خيم ساحات الاعتصام بالتنسيق مع الحكومة المحلية للمحافظة، مشيراً الى أن القوات الأمنية عثرت على سيارتين مفخختين داخل الساحات تم معالجتهما عن بعد.

فيما وردت أنباء عن انسحاب قوة عسكرية من مدينة الرمادي بعد وقوع اصابات في صفوفها وتدمير عدد من آلياتها خلال الاشتباكات مع مسلحي العشائر، إلا أن زعيم مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس نفى ذلك فيما بعد، وأوضح أن الاشتباكات محصورة في شمالي الرمادي وأن الوضع تحت السيطرة.

الخزاعي يؤكد للسفير الامريكي: الانسحاب من وثيقة الشرف لاتصب في مصلحة العملية السياسية

سياسة