بريطانيا تعلن دعمها للعراق بمواجهة المجاميع المسلحة في الأنبار

أعلنت بريطانيا، الاثنين، دعمها للعمليات العسكرية التي تقوم بها الحكومة العراقية ضد المجاميع المسلحة في محافظة الأنبار، فيما أعربت عن استعدادها لتقديم "المساعدة" في دعم الديمقراطية.

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت بريطانيا، الاثنين، دعمها للعمليات العسكرية التي تقوم بها الحكومة العراقية ضد المجاميع المسلحة في محافظة الأنبار، فيما أعربت عن استعدادها لتقديم "المساعدة" في دعم الديمقراطية.

وقال بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تلقت "السومرية نيوز"، إن الجعفري "استقبل في مكتبه ببغداد السفير البريطاني سايمن كوريس"، مبيناً انه "جرى خلال اللقاء استعراض الوضع الأمني والسياسي في البلاد، وتطورات الأوضاع في محافظة الأنبار، واستعدادات الأجهزة الأمنية لبسط الأمن وفرض القانون وإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة".

وأكد الجعفري أن "مكافحة الإرهاب لا تكون بالتصريحات أو بالحلول العسكرية فقط، وإنما ينبغي أن يتزامن معه استقرار سياسي وتطور اقتصادي وخطط تنموية لتقديم الخدمات ومعالجة الفقر والبطالة ورفع الحيف عن المواطن".

وأشار إلى ن "المصالح والمخاطر المشتركة بين الدول تُحتم تضافر الجهود الدولية للتصدي لخطر الجماعات المُتطرفة من خلال قطع الطرق أمام الدول التي تمولها، وتدربها، وتسخر لها وسائل الإعلام، وتسهل لها عبور الحدود".

وأكد البيان أن "السفير البريطاني اعلن دعم بلاده للعمليات الأمنية التي تقودها القوات العسكرية ضد الإرهابيين، وستقدم المساعدة لدعم العملية الديمقراطية ولإنجاح الموسم الانتخابي المقبل".

وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت، في وقت سابق اليوم الاثنين، عن دعم موسكو للسياسة التي تنتهجها السلطات العراقية في مواجهة "الإرهاب"، فيما أكدت وجود بعد اقليمي للعنف في العراق.

يذكر أن محافظة الأنبار عملية عسكرية واسعة بدأت في (21 كانون الأول 2013)، في صحراء الانبار شاركت بها قطعات عسكرية قتالية وقوات الشرطة باسناد جوي، ثم انتقلت العمليات إلى داخل المحافظة التي شهدت اعتقال النائب البارز عن المحافظة أحمد العلواني أكبر الداعمين لساحات الاعتصام بالمحافظة، والذي تم اعتقاله بعد اشتباكات مع عناصر حمايته راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم شقيق العلواني.

ومن ثم تم فض ساحات الاعتصام، بالاتفاق مع العشائر والحكومة المحلية، بعد اشتباكات بمناطق متفرقة بالمحافظة، وأعلن القائد العام للقوات المسلحة إثر ذلك عن انسحاب قوات الجيش من المدن وتلبية مطالب أهالي المحافظة المشروعة، ليشهد اليوم التالي انتشارا كثيفا "غير متوقع" من قوات داعش داخل المحافظة، لتتم اعادة الجيش إلى المحافظة.