مجلس الأنبار يرحب بتدخل الصدر أو البارزاني لحل أزمة المحافظة

أبدى مجلس محافظة الأنبار، الاثنين، ترحيبه بتدخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لحل الأزمة الحالية في المحافظة، مؤكدا أن أهالي الأنبار مع قوات الأمن ضد "داعش" قلبا وقالبا.

السومرية نيوز / الأنبار
أبدى مجلس محافظة الأنبار، الاثنين، ترحيبه بتدخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لحل الأزمة الحالية في المحافظة، مؤكدا أن أهالي الأنبار مع قوات الأمن ضد "داعش" قلبا وقالبا.

وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس المحافظة يرحب بأي مبادرة أو توسط لحل المشكلة الراهنة في الأنبار سواء كانت من السيد مقتدى الصدر أو مسعود البارزاني".

وأوضح العيساوي أن "الشخصيتين تحظيان بقبول في الأنبار، كما نرحب بمبادرة السيد عمار الحكيم ومبادرة عشائر الأنبار الأخيرة التي انطلقت من منزل النائب احمد العلواني في الرمادي لإنهاء الأزمة"، مشيرا إلى أن "هدفنا هو حقن الدماء وإعادة الحال إلى سابقه بسرعة فهناك مئات الآلاف من المواطنين يدفعون الثمن كل يوم وبقسوة".

وكان التحالف الكردستاني كشف، في (11 كانون الثاني 2014)، عن وجود توجه من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لإطلاق مبادرة بشأن الأزمة التي تشهدها محافظة الأنبار، معتبرا دخول كردستان على خط الأزمة يأتي لصالح الشعب العراقي كون الإرهاب بات يهدد الجميع.

وتشهد محافظة الأنبار ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.

وأعلن النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عن إطلاق مبادرة لحل أزمة الانبار وايقاف نزيف الدم فيها تتضمن إطلاق سراح الابرياء وفتح تحقيق عاجل بحق الذين ارتكبوا اخطاء وروجوا اخبارا كاذبة، وإعادة انتخاب رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، واسناد مهمة حفظ الأمن في الانبار الى رجال الشرطة والعشائر، وتشكيل فرقتين أو ثلاث فرق من ابناء المحافظة، فيما طالب جميع الاطراف بالاستجابة لهذه المبادرة التي من شأنها حل جميع المشاكل.

وأطلق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، في (8 كانون الثاني 2014)، مبادرة باسم "أنبارنا الصامدة" تتضمن إقرار مشروع إعمار خاص بمحافظة الأنبار بقيمة أربعة مليارات دولار على أربع سنوات، مبيناً أن المبادرة تتضمن أيضاً إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الأنبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الإستراتيجية في المحافظة، فيما أعلن ائتلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن تأييده لها وطالب رئيس الحكومة نوري المالكي لتفعيل مفرداتها.

مجلس الأنبار يرحب بتدخل الصدر أو البارزاني لحل أزمة المحافظة

سياسة