المجمعي يكشف عن خطة لمعالجة التوتر الأمني في ديالى

كشف محافظ ديالى عامر سلمان المجمعي، الثلاثاء، عن وضع خطة لمعالجة التوتر الأمني في المحافظة، وفيما أكد أن العمل بوطنية مهم لتجاوز الإشكالات، اعتبر ان ما حدث في قرية المخيسة دليل على أهمية التكاتف الوطني.

السومرية نيوز/ ديالى
كشف محافظ ديالى عامر سلمان المجمعي، الثلاثاء، عن وضع خطة لمعالجة التوتر الأمني في المحافظة، وفيما أكد أن العمل بوطنية مهم لتجاوز الإشكالات، اعتبر ان ما حدث في قرية المخيسة دليل على أهمية التكاتف الوطني.

وقال المجمعي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "حكومة ديالى وضعت خطة لمعالجة مناطق التوتر الأمني داخل المحافظة بالتنسيق مع مجلس المحافظة والقيادات الأمنية العليا لتعزز التعايش المجتمعي ومنع تكرار مأساة النزوح القسري واستهداف الأبرياء"، لافتا الى أنها "خطة تهدف الى كبح تغلغل المجاميع المسلحة على اختلاف مسمياتها للعبث بأمن واستقرار المحافظة".

وأضاف المجمعي أن "العمل بروح الوطنية الصادقة عامل مهم لتجاوز جميع الاشكالات والعراقيل للوصول بالجميع الى بر الأمان"، مبينا أن "ديالى رقم صعب لا يمكن أن تنهار أو ترضخ أمام أية رياح عاتية تريد تمزيق نسيجها الوطني".

واكد المجمعي على "اهمية دور العشائر ورجال الدين والنخب الوطنية على دعم التكاتف من أجل ديالى موحدة"، مشيرا الى أن "الحكومة المحلية حققت نجاحا ملموسا في معالجة ملف قرية المخيسة (25 كم شمال شرقي بعقوبة)، بعدما شهدت أحداث أمنية ساخنة في الأسابيع الماضية".

وتابع المجمعي أن "ملف قرية المخيسة يدل على أهمية التكاتف الوطني من اجل تجاوز الازمات بشكل يضمن حقوق الجميع".

يذكر أن قرية المخيسة في محافظة ديالى شهدت في (الثالث من شباط الحالي) أحداثاً أمنية دامية ناجمة عن اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومسلحين أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما قتل مسؤول "داعش" في المنطقة ويدعى أبو طلحة الشيشاني.