السومرية نيوز/
بغداد
اعتبرت كتلة الفضيلة النيابية، السبت، تصريحات بعض النواب العراقيين في مؤتمر حقوق الانسان بمقر الاتحاد الاوربي ببروكسل هو "محاولة لفك الاختناق وتحسين صورة تنظيم
داعش والقاعدة"، مبينا "كان الاجدر بهم نقل بشاعة الجرائم الارهابية التي يتعرض لها العراقيون.
وقال رئيس الكتلة
عمار طعمة في بيان تلقت، "
السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "ماتناقلته وسائل الاعلام من مواقف بعض اعضاء
مجلس النواب وتصريحاتهم في جلسة البرلمان الاوربي ينطلق من افق ضيق وقد يفهم من مواقف اولئك السياسيين محاولة لفك الاختناق وتحسين صورة تنظيم داعش والقاعدة".
واضاف طعمة "كان الاولى باولئك السياسين أن ينقلوا بشاعة جرائم الارهاب التكفيري وحاجة العراقيين لوقفة
المجتمع الدولي في الضغط على الدول الداعمة والممولة للارهاب بالفتاوي والمال وتجنيد الانتحاريين والارهابيين وارسالهم للعراق للفتك بالعراقيين".
واوضح طعمة "قد سمعنا بعض الاصوات المنصفة من نفس الاوربيين بتعرض الشعب العراقي لهجمة ارهابية ووحشية تستلزم توحد الموقف السياسي للقوى جميعا لمكافحة الارهاب ومحاربته".
وكانت النائبة
عالية نصيف طالبت اليوم السبت، السلطة التشريعية بالتشاور مع السلطتين التنفيذية والقضائية والجهات المعنية قبل المشاركة في المؤتمرات الدولية التي تتعلق بسعة
العراق، فيما وصفت مؤتمر حقوق الانسان الذي اقيم مؤخرا في بـ"المهزلة" التي أساءت للعراق وشعبه.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون
علي الشلاه دعا، في (20 باط الحالي)، مجلس النواب الى التحقيق مع النائب
سليم الجبوري عندما يعود من
الاتحاد الأوروبي عن المعلومات "المضللة والمسيئة" للحكومة العراقية التي يطرحها أمام الاتحاد كلما ذهب، فيما أشار الى أن العراقيين الذين ذهبوا الى العاصمة البلجيكية
بروكسل لمناقشة ملف حقوق الإنسان العراقي جميعهم متهمون بـ"الإرهاب" او التحريض على العنف.
كما اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري، تصريحات النائب
حيدر الملا عن وضع حقوق الانسان بالعراق هي محاولة للانتقام بعد ابعاده من الانتخابات، وفيما بين ان ما طرحه الملا وسليم
الجبوري امام البرلمان الاوربي هو تشويه لسمعة البلد، اكد ان "الملا وأمثاله يحنون للنظام السابق".
وكان النائب حيدر الملا، قال في كلمته التي القاها امام الاتحاد الاوروبي حول وضع حقوق الانسان في العراق، إن وضع حقوق الأنسان في العراق يشكل
كارثة لشعب تمارس ضده شتى انواع الأنتهاكات المنهجية، وفيما دعا الى تعديل قانون مكافحة الأرهاب في العراق رقم 13 لسنة 2005، طالب بتشكيل مكتب المقرر الخاص لحقوق الأنسان في العراق.
ولوح رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية والنائب عن ائتلاف متحدون سليم الجبوري ، في (11 شباط 2014)، بالكشف عن أدلة مدعومة بالوثائق للاتحاد الأوربي تبين "تورط بعض الأطراف في دعم المجاميع الإرهابية والميليشيات"، مشيرا إلى أنه سيناقش الملف المتعلق بحرية الرأي والأقليات.
وأعلن الجبوري، في (7 شباط 2014)، أنه تلقى دعوة من البرلمان الأوروبي لزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل وإطلاع المجتمع الدولي على حالة حقوق الانسان في العراق بعد
منتصف الشهر الجاري.