قائد القوات البرية: احداث بهرز بعثت برسالة قوية للارهاب

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر قائد القوات البرية الفريق اول الركن علي غيدان، الخميس، ان الاحداث الامنية التي شهدتها ناحية بهرز بمحافظة ديالى كانت رسالة قوية للارهاب، مؤكداً ان القوات الامنية فرضت سيطرتها الكاملة على الناحية.

وقال غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دحر القوات الامنية للمسلحين في ناحية بهرز (8 كم جنوب غرب بعقوبة)، بعث برسالة الى الارهاب اذا حاول الوصول مرة اخرى الى ديالى"، مبيناً ان "تنظيم داعش الارهابي تكبد خسائر كبيرة".

واوضح غيدان "عدد عناصر التنظيم الارهابي الذين جاءوا من خارج بهرز لايتجاوز عددهم العشرين عنصراً"، مشيرا الى ان "الاخرين كانوا من ابناء المنطقة".

وانتقد قائد القوات البرية "تداعيت الاحداث التي شهدتها الناحية بعد ترويج بعض الفضائيات لانباء تشير الى ان بهرز باتت خارج سيطرة القوات الامنية وانها اصبحت منكوبة"، لافتا الى ان "القوات الامنية فرضت الان سيطرتها الكاملة على الناحية".

وشهدت ناحية بهرز جنوب غربي بعقوبة خلال الاسبوعين الماضيين، اوضاعا امنية غير مستقرة بعد سيطرة تنظيمات "داعش" على اجزاء منها قبل ان تنجح القوى الامنية في اعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة، فيما اقتحمت ميليشيات مناطق واسعة من الناحية نفذت عمليات قتل وتهجير وحرق المساجد وفقا لشهود عيان ونواب عن محافظة ديالى.

وخرج العشرات من أهالي بهرز، أمس الاربعاء، في مظاهرة احتجاجية مطالبين بإقالة المسؤولين المحليين في المدينة ومحاسبة مسؤولي أجهزة الأمن وتعويض أهالي الضحايا، وتعويض أصحاب الأملاك المتضررة من استباحة المدينة من قبل "مليشيات طائفية"، حسب تعبيرهم.

وأدان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس الاربعاء، رفع صور آل الصدر أثناء الأحداث الإرهابية والطائفية وحرق المساجد في ديالى، مؤكدا رفض ما حصل في ناحية بهرز واستخدام المساجد منطلقاً للاعتداء على الآخرين .

فيما اعلنت كتلة العراقية البرلمانية، الخميس، ان رئاسة البرلمان قررت عقد جلسة خاصة يوم الاثنين المقبل لمناقشة قضية ناحية بهرز، فيما اكدت انه تم توجيه دعوة لمحافظ ديالى لحضور الجلسة .