بافي: سر نجاح البيشمركة بتوفير الأمن أنها لاتفرق بين عراقي وآخر

أكد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي، الثلاثاء، امكانية تسليم البيشمركة الملف الأمني في المناطق المضطربة بديالى في حال موافقة جميع الأطراف، فيما اعتبر أن "سر نجاح" قوات البيشمركة بتوفير الأمن في المناطق التي امسكت بها هو "أنها لاتفرق بين عراقي وآخر".

السومرية نيوز/ بغداد
أكد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي، الثلاثاء، امكانية تسليم البيشمركة الملف الأمني في المناطق المضطربة بديالى في حال موافقة جميع الأطراف، فيما اعتبر أن "سر نجاح" قوات البيشمركة بتوفير الأمن في المناطق التي امسكت بها هو "أنها لاتفرق بين عراقي وآخر".

وقال بافي في تصريح تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "قوات البيشمركة من الممكن أن تتسلم الملف الأمني في المناطق التي تعاني تدهوراً أمنياً بمحافظة ديالى في حال موافقة جميع الأطراف على ذلك".

وأضاف بافي أن "مطالبة الأهالي في بعض مناطق ديالى التي شهدت تدهوراً مؤخراً لقوات البيشمركة بالمجيء الى مناطقهم وتسلم ملفها الأمني وحمايتهم هي دليل على ان البيشمركة فعلا هم فدائيون للوطن وللشعب ولايفرقون بين مكون وآخر ويريدون الحفاظ على حريات المواطنين وحقوقهم".

وأوضح أنه "من الصعب أن يتحقق ذلك بسبب الاحتقان الطائفي المقيت الموجود في العراق، ما يستدعي موافقة جميع الأطراف قبل اتخاذ هذه الخطوة"، مبينا أن "ما جاء في بعض وسائل الاعلام بخصوص طلب اهالي بعض مناطق ديالى من اخوتهم في البيشمركة بتوفير الأمن لهم انما هو شيء يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة للبيشمركة".

وتابع أنه "خلال السنوات الماضية تمكنت قوات البيشمركة من توفير الأمن في المناطق التي امسكت بملفها الأمني فيها دون الآخرين، وسر نجاحهم هو أنهم لايفرقون بين عراقي وآخر بل يحمون الجميع دون النظر الى قوميتهم ومذهبهم أو ديانتهم"، مؤكدا أنه "من الممكن اذا ما رضيت الأطراف جميها ان تقوم البيشمركة بحماية هذه المناطق المضطربة أمنيا في ديالى".

يذكر أن "الحراك الشعبي" في ديالى وصلاح الدين كان قد أصدر بياناً طالب فيه بتسليم الملف الأمني في المناطق المضطربة الى قوات البيشمركة الكردية.

وشهدت ناحية بهرز جنوب غربي بعقوبة خلال الأسبوعين الماضيين، أوضاعاً أمنية غير مستقرة بعد سيطرة تنظيمات "داعش" على أجزاء منها قبل أن تنجح القوى الأمنية في إعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة، فيما اقتحمت ميليشيات مناطق واسعة من الناحية نفذت عمليات قتل وتهجير وحرق المساجد، وفقا لشهود عيان ونواب عن محافظة ديالى.

بافي: سر نجاح البيشمركة بتوفير الأمن أنها لاتفرق بين عراقي وآخر

سياسة