المالكي: من يتفرج على الجيش وهو يقاتل لا يملك غيرة على العراق

هاجم رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، السياسيين الذين "يطعنون بالجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "من يقف على التل ويتفرج على الجيش وهو يقاتل لا يملك غيرة على العراق"، وفيما أكد على أن "هؤلاء يفرحون "إذا حصلت عملية إرهابية أو انتحاريا، أو مات جنديا"، طالب المواطنين بأن "لا يقولوا لهم نعم في صناديق الاقتراع".

السومرية نيوز/ ميسان
هاجم رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، السياسيين الذين "يطعنون بالجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "من يقف على التل ويتفرج على الجيش وهو يقاتل لا يملك غيرة على العراق"، وفيما أكد على أن "هؤلاء يفرحون "إذا حصلت عملية إرهابية أو انتحاريا، أو مات جنديا"، طالب المواطنين بأن "لا يقولوا لهم نعم في صناديق الاقتراع".

وقال المالكي خلال كلمة للترويج عن ائتلاف دولة القانون في محافظة ميسان، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "من يتفرج على الجيش وهو يقاتل ويجلس على التل ويبخل على أبنائنا من منتسبي القوات المسلحة بالثناء والشكر فهو لا يملك غيرة ولا حمية على العراق"، مبينا انه "لا مكان للمتفرجين والواقفين على التل بيننا".

واضاف المالكي ان "هؤلاء يفرحون عندما تحصل عملية إرهابية أو انتحارية أو استشهد جنديا"، متسائلا "هل هؤلاء نستطيع أن نقول لهم نعم في صناديق الانتخابات".

وتابع المالكي "هؤلاء لا يريدون بناء دولة"، لافتا الى "اننا نسعى لبناء الدولة، وبعثنا الجيش ليقاتل هؤلاء المدعومين لتحقيق الأمن والأمان في جميع مناطق العراق".

ووعد المالكي أبناء محافظة ميسان بـ"حل أي مشكلة كانت سواء السكن العشوائي أو تمليك البيوت"، مشيرا الى ان "كل من يشكو من أمر بإمكانه تقديمه إلى المسؤولين في المحافظة".

ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت، إلى محافظة ميسان لافتتاح مجمع سكني لوزارة الهجرة والمهجرين والترويج لحملته الانتخابية وتوزيع قطع أراضي على المعاقين.

يذكر أن الجيش يخوض معارك ضارية في محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 كانون الأول 2013) لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق بعض التقدم في طرد المسلحين من الرمادي، لم تشن بعد هجوما على الفلوجة المتاخمة لبغداد، فهي ما تزال تحت سطوة "داعش".

وأصبحت تلك المعارك محط "سجال" شديد بين القوى والكتل السياسية في البرلمان، وسط توجيه انتقادات لاذعة للحكومة، الأمر الذي ترفضه الأخيرة وتؤكد على أهمية الحسم العسكري للتخلص من خطر "داعش".

المالكي: من يتفرج على الجيش وهو يقاتل لا يملك غيرة على العراق

سياسة